ورقة تحليلية معدة بصورة خاصة ومقدمة الى النساء في الحكم المحلي… تجارب، سياسات، ومساءلة

ورقة تحليلية
معدة بصورة خاصة ومقدمة الى
النساء في الحكم المحلي… تجارب، سياسات، ومساءلة
Women in Local Government … Experiences, Policies, and Accountability
منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي

اعداد المديرة العامة في مؤسسة ادوار
د. سحر يوسف القواسمة
16/7/2018
في هذا الجزء من الدراسة لابد من البحث والقاء الضوء على احدى التجارب الناجحة للحركة النسوية الفلسطنية والتي من خلالها عملت كحركة اجتماعية ساهمت في تحويل الحاجات الاجتماعية التي تعاني منها النساء والفتيات الفلسطينيات الى مصالح سياسية وقانونية ورافق ذلك احداث تغيير ملموس على واقع حياة النساء الفلسطينيات.
In this part of the study, one of the successful experiences of the Palestinian women’s movement, which served as a social movement that contributed to the transformation of the social needs of Palestinian women and girls into political and legal interests, should be examined and accompanied by a tangible change in the reality of Palestinian women’s lives.

كما سوف تستعرض الباحثة تحليل عناصر القوة والضعف في تلك التجارب والتعرف اكثر على العناصر التي رافقت تطور الحركات والنتائج التي وصلت اليها.
في البداية وعلى ضوء مراجعة الباحثة للادبيات تبين بان هناك ثلاثة لاهم تجارب الحركة النسوية الفلسطينية لابد من التفحص والتعمق فيها وتعتبر التجربة الاولى والمهمة في تاريح الحركة النسوية الفلسطينية هي :-
The researcher will also review the analysis of the strengths and weaknesses of these experiments and learn more about the elements that accompanied the development of the movements and the results that reached them.
In the beginning, in light of the researcher’s review of the literature, it was found that three of the most important experiences of the Palestinian women movement must be examined and deepened. The first and important experiment in the history of the Palestinian feminist movement is:

الحصول على قرار الكوتا النسائية في عام 2004
قامت المؤسسات والأطر النسوية ومؤسسات المجتمع المدني بمحاولة لضمان دور أكبر وأكثر فعالية للمرأة في الانتخابات الحالية المنوي عقدها خلال العام 2005. وطالبت تلك المؤسسات بكوتا خاصة للنساء حيث تم اقرر مادة وافق المجلس التشريعي على إضافتها تنص على انة “يجب ألا يقل حجم مشاركة المرأة في المجالس المحلية أو البلدية عن مقعدين كحد أدنى.
Obtain a quota for women in 2004
women’s institutions and civil society organizations have attempted to ensure a greater and more effective role for women in the current elections scheduled for 2005. These institutions demanded special quotas for women, where an article approved by the Legislative Council was adopted to stipulate that “the participation of women in councils Local or municipal seats for a minimum of two seats.

ان الكوتا وانتخابات المجالس المحلية بالضفة الغربية التي جرت بتاريخ 24/12/2004 وحدوث هذا التحول المهم في تاريخ الحركة النسوية الفلسطينية باتجاة تحقيق المصالح السياسية والقانونية ادى الى حدوث تغيير نوعي وملموس في اوضاع النساء الفلسطينيات من وجهة نظر الباحثة ,حيث كان عددالمرشحات قبل اعتماد مبدأ الكوتا للمجالس المحلية بالضفة الغربية حوالي 90 مرشحة، وعندما فتح باب الترشيح مرة أخرى أمام النساء بعد اقرار الكوتا أقدمت 152 امرأة على الترشيح، لشعورهن بأن فرصهن بالفوز أصبحت أكبر، كما أن هذا التغيير كان محفزاً للعائلات والأحزاب على فرز مرشحات من النساء لتثبيت مواقع لهن من خلالهن، طالما أن الفوز لاثنتين أصبح مضموناً.
وكانت نتيجة الانتخابات المحلية التي جرت في 26 موقعاً في الضفة الغربية، فوز 50 مرشحة من أصل 139 مرشحة، فازت 31 منهن بكفاءتهن الذاتية وحصلن على الأصوات اللازمة التي أدت لفوزهن بتلك الانتخابات، 19 سيدة فزن من خلال قانون الكوتا وبفروق بسيطة بينهن وبين المرشحين الذكور في تلك المناطق. هذه النتيجة جاءت لتظهر مكانة المرأة الحقيقية ووضعها في المجتمع وأكدت على أن إقرار الكوتا أعطى للنساء دفعة أكبر للمشاركة في الانتخابات.
The quota and the elections of local councils in the West Bank on 24/12/2004 and the occurrence of this important shift in the history of the Palestinian feminist movement in the pursuit of political and legal interests led to a qualitative and tangible change in the situation of Palestinian women from the researcher point of view, where number of candidates before the adoption the quota principle for local councils in the West Bank is about 90 candidates. When the candidature was opened again to women after the quota was approved, 152 women submitted the candidacy because they felt that their chances of winning were greater, and this change was a catalyst for families and parties to screen women candidate’s T sites for them than through them, as long as the win of two has become guaranteed.
As a result of the local elections held in 26 locations in the West Bank, 50 candidates out of 139 candidates won, 31 of them won their self-efficacy and obtained the necessary votes that led to their victory. 19 women were counted through the quota law, in those areas. This result came to show the real status of women and their status in society and stressed that the adoption of the quota gave women a greater push to participate in the elections.

ماذا فعلت الحركة النسوية الفلسطينية
What did the Palestinian women movement do?
– قامت المؤسسات والأطر النسوية ومؤسسات المجتمع المدني بمحاولة لضمان دور أكبر وأكثر فعالية للمرأة في الانتخابات الحالية المنوي عقدها خلال العام 2005 وطالبت تلك المؤسسات بكوتا خاصة للنساء بحيث يكون للمرأة 20% من العدد الكلي لأعضاء البرلمان و30% من قوائم الأحزاب والقوى السياسية. إضافة إلى اطلاق حملة توعية في صفوف النساء من خلال تعريفهم بالأنظمة الانتخابية المختلفة.
– Women’s orgnizations and civil society organizations have tried to ensure a greater and more effective role for women in the current elections scheduled for 2005. These institutions have demanded special quotas for women. Women have 20% of the total number of members of parliament and 30% of party lists and political forces. In addition to launching an awareness campaign among women by introducing them to various electoral systems.

-تم طرح الأمر على المجلس التشريعي لتعديل قانون الانتخابات بحيث يتضمن تخصيص 20% من مجالس الهيئات المحلية للمرأة، إلا أن لجنة الأمن والداخلية في جلستها بتاريخ 7/7/2004 قدمت ملاحظات على هذا الأمر وأشارت أن نظام الكوتا يتعارض مع أساس الانتخابات القائم على أن الترشيح لمجلس الهيئة المحلية حق يتساوى فيه الجميع ذكوراً وإناثاً وأن تخصيص كوتا للمرأة يتعارض مع هذا المفهوم ويوحي بالمحاباة, واعتبرت اللجنة في تقريرها أن تخصيص كوتا للمرأة في المجالس المحلية “أسهل الوسائل” للوصول إلى مقعد في مجلس الهيئة المحلية، بغض النظر عن قدرتها وامكاناتها وقد يؤدي إلى تقاعس المرأة ويثبط من همتها في تطوير ذاتها والتنافس الحر، وأن هذا النظام قد يفتح المجال أمام شرائح أخرى من المواطنين للمطالبة بتخصيص مقاعد لها في مجالس الهيئات المحلية، مثل الفلاحين، والعمال والشباب والمعاقين/ات وغيرهم. وبرغم ذلك أوصت اللجنة بتخصيص مقعد واحد للمرأة التي تحصل على أعلى أصوات في حالة عدم تمكن أي من المرشحات من الفوز بمقعد في المجلس.
– The Legislative Council was asked to amend the electoral law to include 20% of the councils of local bodies for women. However, the Committee on Security and the Interior at its meeting on 7/7/2004 provided observations on this matter and pointed out that the quota system runs counter to the basis of the elections, Candidacy for the local council is equal to all men and women and allocating a quota for women contradicts this concept and suggests favoritism. In its report, the Committee considered that allocating a quota for women to local councils was “the easiest way” to reach a seat on the local council, regardless of its potential and potential. It could lead to women’s inaction and discourage their self-development and free competition. Other citizens to demand the allocation of seats on the boards of local bodies, such as farmers, workers, youth, the disabled and others. However, the Committee recommended that one seat be reserved for women who receive the highest votes if none of the candidates can win a seat on the Council.

– أثار هذا القرار العديد من الخلافات بين النواب في المجلس التشريعي ما بين مؤيد ومعارض وأثار سخط المؤسسات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني.
– This decision has raised many arguments between the deputies in the Legislative Council between supporters and opposed in addition to women’s orgnizations are very angry.

– فقامت تلك المؤسسات بالحملة الوطنية لتطوير مشاركة المرأة السياسية ووضعت ضرورة تضمين الكوتا في القانون الانتخابي هدفاً رئيسياً لها، وعملت على إصدار مذكرة تطالب بالكوتا وتعديل النظام الانتخابي وشكلت مجموعات ضغط على أعضاء المجلس التشريعي لضمان تصويتهم لصالح الكوتا النسوية.
-These orgnizationsiop;’ established the national campaign for the development of women’s political participation. It also stated that the quota should be included in the electoral law as a main objective, and issued a memorandum demanding quotas and amendment of the electoral system.

– نجحت تلك الحملة في كسب موافقة المجلس التشريعي على تضمين الكوتا النسائية، بالقراءة الأولى للقانون بتاريخ 31/8/2004، لكن المجلس عاد وسحب تلك الموافقة في القراءة الثانية للقانون بتاريخ 21/10/2004 بفارق صوت واحد، حيث صوت 18 نائباً بالضد و17 بالموافقة، وكان هذا الأمر بمثابة ضربة للحركة النسوية التي رأت في هذا القرار اجحافاً شديداً بحق المرأة وانتكاسة في مسيرة الديمقراطية وبدأت تلك المؤسسات بإصدار بيانات تدين القرار.
– The campaign succeeded in winning the approval of the Legislative Council to include the women’s quota in the first reading of the law on 31/8/2004. However, the Council withdrew this approval in the second reading of the law on 21/10/2004 by one vote, with 18 deputies voted against and 17 has accepted. This was a blow to the feminist movement which saw in this decision a severe injustice against women and a setback in the march of democracy. Those institutions began issuing statements condemning the decision.

– كما ناشدت الحملة الوطنية لتطوير مشاركة المرأة في الانتخابات الفلسطينية الرئيس ياسر عرفات استخدام صلاحياته الدستورية لمنع تمرير هذه السابقة الخطيرة.
سمية السوسي ,الكوتا النسائية – مركز التخطيط الفلسطيني,2006.
Sumaya Alsousi, Women’s quota – Palestinian Planning Center, 2006
– The National Campaign for the Development of Women’s Participation in the Palestinian Elections also appealed to President Yasser Arafat to use his constitutional powers to prevent the passing of this dangerous precedent.

– واعتبرت الحملة أن هذه الخطوة جاءت نتيجة تحرك مجموعة من أعضاء المجلس التشريعي ممن يشكلون التيار التقليدي المستند إلى فهم سطحي للديمقراطية، للمطالبة بشطب تلك المادة التي تتيح للنساء فرصة مضمونة للمشاركة في مواقع القرار بالحد الأدنى.
– The campaign considered that the move was a result of the group movement of members of the Legislative Council, who form the traditional trend based on a superficial understanding of democracy, to demand the deletion of this article, which gives women a guaranteed opportunity to participate in decision-making positions to a minimum.

– واصلت الحملة الوطنية في فعالياتها إضافة إلى العديد من البيانات والمواقف التي اتخذتها كافة الأطر النسوية والمؤسسات المعنية بالموضوع إلى أن عقدت جلسة المجلس التشريعي بتاريخ 1/12/2004، حيث تم اعادة التصويت على القرار السابق المتعلق بشطب الكوتا النسائية وأيد المجلس اقتراحاً قدمه النائب برهان جرار، الذي كان أحد الذين ساهموا بشطب الكوتا، وكان اقتراحه والذي صوت لصالحه 36 نائباً وعارضه 6 نواب وامتنع 5 عن التصويت يعطي المرأة أكثر من 20%. وكانت المادة التي وافق المجلس على إضافتها تنص على “يجب ألا يقل حجم مشاركة المرأة في المجالس المحلية أو البلدية عن مقعدين كحد أدنى، حيثما كان هناك ترشيح للنساء”.
– The National Campaign continued in its activities in addition to the many statements and positions taken by all women’s institutions concerned until the Legislative Council session that was held on 1/12/2004. The vote on the previous decision regarding the cancellation of the women’s quota was re-voted. Jarrar, who was one of those who contributed to the deletion of the quota, and his proposal, which voted for him 36 deputies and opposed by 6 deputies and abstained 5 vote gives women more than 20%. The article, which the Council agreed to add, states that “the participation of women in local or municipal councils must be at least two seats, where there is a nomination for women.”

-تم بالقراءة الثالثة إقرار الفقرات الخاصة بالكوتا من قانون الانتخابات، انتظاراً لإقرار بقية مواد قانون الانتخابات، وقد لاقى هذا الأمر ترحيباً لدى كافة المؤسسات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية، ورأت فيه عودة للتمييز الايجابي لصالح المرأة في قانون الانتخابات البلدية والمحلية واعتبرته خطوة على طريق افساح المجال أمام تعزيز دورة المرأة وتوسيع مشاركتها في الحياة السياسية والمجتمعية.
– The third reading of the articles on the quota of the electoral law, pending the approval of the rest of the articles of the election law, has been welcomed by all women’s institutions and institutions of civil society and democratic forces, and saw the return of positive discrimination in favor of women in the municipal and municipal elections law and considered it a step on the road to allow women to be strengthened and to expand their participation in political and community life.

جوانب التحليل والتي تمثلت في نقاط القوة ونقاط الضعف
نقاط القوة
– قام عدد من المؤسسات النسوية بحملات منظمة بهدف دعم النساء المرشحات ودخلت قضية المرأة معظم برامج المرشحين في الانتخابات.
– نتيجة نضال المؤسسات النسوية تمت موافقة “المجلس التشريعي الفلسطيني” على فرض الكوتا بنسبة 20 في المئة، والتي تفرض تمثيل المرأة الفلسطينية في قوائم الأحزاب السياسية لانتخابات المجلس، إذ نجحت 17 امرأة في انتخابات عام 2006، بعد أن كان عدد النساء اللّواتي نجحن في انتخابات المجلس التشريعيّ في عام 1996 خمسة نساء فقط قبل فرض نظام الكوتا، وهو ما اعتبر آنذاك حلاً مؤقتاً يتم العمل بموازاته من أجل رفع نسبة مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة العامة.
– أخذ نقاش نظام “الكوتا” الانتخابية الحيز الأبرز من اهتمام النساء الفلسطينيات، ونجحت النساء في إقرار “الكوتا” الانتخابية .
– شكلت قوة مجتمعية نافذة ومهمة، مثل: الفصائل الوطنية والديمقراطية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات والفعاليات المجتمعية، والكّتاب والصحافيين.
– انطلقت بقوة الى المجال العام وحضورها السياسي امام المجلس التشريعي مكنهت من شرح دوافعها وأسبابها الكامنة خلف مطالبتها باقرار الكوتة.
– قضية المشاركة اندفعت بجهد أوسع نفوذاً لأن قضية المرأة تتعزز كلما اتسع نطاق الثقافة المدنية التي تنتجها مؤسسات المجتمع المدني.
– طورت المرأة الفلسطينية وعيها بعامة، والوعي بأهمية دورها حيال المشاركة في العمل السياسي الذي تعمق وتنامى باطراد، كما أن وعيها في المجالين القانوني تمّثل في الحضور النسوي في مراجعة وصياغة القوانين بما يحقق لها المساواة وتعزيز المشاركة في جميع المجالات السياسية والديمقراطية.
– لعب تسيس الانتخابات دوراً في الحصول على الأصوات العالية لبعض المرشحات المنتميات، من خلال التسابق لصب الأصوات من أجل حسم نجاح مرشحات الفصائل.
– إقرار “الكوتا” لصالح المرأة، ساهم في انصاف النساء وزاد من عزيمتهن وعزز من ثقتهن بأنفسهن.
Aspects of analysis, which were the strengths and weaknesses
Strength point
– A number of women’s organizations have organized campaigns to support women candidates and the issue of women has entered most of the candidates’ programs in the elections.
– As a result of the struggle of the women’s institutions, the Palestinian Legislative Council approved a quota of 20 percent, which imposes the representation of Palestinian women in the lists of political parties for the council elections. Seventeen women succeeded in the 2006 elections, In the PLC elections in 1996, only five women were elected before the imposition of the quota system, which was considered a temporary solution in parallel to increase the participation of Palestinian women in public life.
– The discussion of the electoral quota system was the most prominent area of ​​interest for Palestinian women, and women succeeded in establishing the electoral quota.
– A strong and effective community force, such as national and democratic factions, as well as civil society institutions, community figures, community activists, writers and journalists.
– launched strongly to the public sphere and its political presence in front of the Legislative Council has been able to explain the motives and reasons underlying the claim to approve the quota.
– The issue of participation has been driven by a more influential effort because the issue of women is strengthened as civil culture produced by civil society organizations expands.
The awareness of the importance of women’s role in participation in political work has been steadily increasing and their legal awareness is represented in the women’s presence in reviewing and drafting laws to achieve equality and promote participation in all political and democratic spheres.
– The politicization of the elections played a role in obtaining the high votes of some female candidates, through race to cast votes in order to determine the success of faction candidates.
– The adoption of the “quota” for women, contributed to the fairness of women and increased their determination and strengthened their confidence in themselves.

نقاط الضعف
-تلك التجربة كانت جديدة نوعاً ما على المجتمع الفلسطيني ولكن لم يتم التحضير لها بالشكل الكافي الذي يضمن مشاركة أوسع للنساء في الانتخابات.
-على الرغم من المشاركة الفعلية للنساء الفلسطينيات في النضال الوطني وعملية إعادة البناء والتنمية والمشاركة في الأطر النقابية والسياسية المختلفة، إلا أنه تم استثناء النساء من المشاركة في مجالس الحكم القروي والمجالس المحلية برغم أهمية تلك المجالس وكونها من أكثر المؤسسات المجتمعية تأثيراً في حياة الأفراد والمجتمع وأن برامجها ومشاريعها تؤثر تأثيراً مباشراً في المجتمع المحلي.
– ظهرت نسبة لا يستهان بها من النساء الناجحات يحملن قيمامعارضة لمبادئ العدالة والمساواة للمرأة، بل يعملن على الضد منها، بسبب وقوعهن تحت تأثير الثقافةالتقليدية والذكورية.
– أثبتت الانتخابات المحلية في المرحلتين الأولى والثانية أنها غير منفصلة عن بنية المجتمع، فقد تحكمت العائلة إلى حد بعيد بعملية ترشيح أفرادها وتدخلت في سلوكهم الانتخابي، وفي نسج التحالفات القائمة,على مصالح العشيرة وقد قوي النفوذ العائلي في المجتمع الفلسطيني في ظل تراجع نفوذ مؤسسات السلطة ودورها، وتراجع هيبة سيادة القانون.
– إن المرأة بسبب موقعها الملحق في جنبات العقلية القبلية، كانت أحد المتضررين من التدخل العشائري،فعدا موقف العشيرة التقليدي حكما في الاعتراض على ترشيح المرأة، كأحد أملاكها ومناطق سيطرتها ونفوذها، قامت بعض العائلات برفع الغطاء العائلي عن المرأة وحرمانها من الاستفادة من أصواتها لصالح مرشح آخر من العائلة.
– لان الكوتا فصلت انتخاب الرجال عن النساء، وجعلت النساء يتنافسن بعضهن مع بعض،كما يتنافس الرجال فيما بينهم.
Weaknesses
This experience has been somewhat new to Palestinian society but has not been adequately prepared to ensure wider participation of women in elections.
In spite of the active participation of Palestinian women in the national struggle, the process of reconstruction and development, and participation in the various trade union and political frameworks, women were excluded from participating in local councils and local councils, despite the importance of these councils and their being the most influential community institutions in the lives of individuals and society. Their programs and projects have a direct impact on the community.
– A significant percentage of successful women have values ​​that oppose the principles of justice and equality for women, but work against them because they fall under the influence of traditional and masculine culture.
– Local elections in the first and second stages proved that they are not separate from the structure of society, they ruled. The family has largely filtered out its members and intervened in their electoral behavior, weaving existing alliances on the interests of the clan. Family influence in Palestinian society has been strong in light of the decline in the influence of PA institutions, its role, and the decline of the prestige of the rule of law.
– The woman because of her location attached to the tribal mentalities, was one of the affected tribal intervention, apart from the position of the traditional clan ruling in opposition to the nomination of women, as one of its property and areas of control
And their influence, some families have lifted the family cover for women and denied them to take advantage of their votes in favor
Another family candidate.
– Because the quota separated the election of men from women, and made women compete with each other, as men compete among themselves.

المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية “مفتاح”.2006 “المرأة والانتخابات المحلية :قصص نجاح”القدس.
http://www.oppc.pna.net/mag/mag15-16/p10-15-16.htm
سمية ,السوسي, 2006″مجلة المركز نشرة الأحداث الفلسطينية”.
The Palestinian Initiative for Reinforcing Global Dialogue and Democracy, Miftah, 2006. “Women and Local Elections: Success Stories” Jerusalem
http://www.oppc.pna.net/mag/mag15-16/p10-15-16.htm
Sumaya, Soussi, 2006 “The Center’s Bulletin of Palestinian Events”

الحركة الاجتماعية النسوية الثانية : البرلمان الفلسطيني الصوري: المرأة والتشريع
جاءت مبادرة البرلمان الفلسطيني الصوري: المرأة والتشريع من مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وبشراكة واسعة مع المنظمات النسوية والحقوقية الفلسطينية، مستهدفة: المجلس التشريعي، وصانع القرار الفلسطيني، ومؤسسات المجتمع المدني، والقاعدة الجماهيرية الواسعة وبشكل خاص النساء، بغرض توعيتهنّ على حقوقهنّ القانونية وحثهنّ على المطالبة بإصلاحات قانونية تضمن المساواة وعدم التمييز واحترام حقوق الإنسان للمرأة الفلسطينية وقد أثار البرلمان الصوري نقاشًا مجتمعيًا واسعًا من خلال فعالياته المختلفة والتغطية الإعلامية الواسعة التي واكبته، والقاعدة الجماهيرية الواسعة من النساء والقوى الاجتماعية المختلفة (من اتحادات نسائية وعمالية ونقابية وقوى سياسية وديمقراطية وأحزاب سياسية مختلفة… إلخ.) التي حاول الوصول إليها واستقطابها، للمشاركة في هذه المبادرة، بغرض توسيع دائرة الحلفاء للتأثير على صانع القرار والمشرّع الفلسطيني، في ظلّ ظروف تاريخية مواتية تتمثّل في أنّ هياكل ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية حديثة الولادة وآخذة بالتشكيل وهو ما يتيح المجال لتقديم مقترحات لتبنّي سياسات وتشريعات فلسطينية تستند إلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتضمن المساواة وعدم التمييز واحترام حقوق الإنسان لكافّة المواطنين والمواطنات.
The Third Feminist Feminist Movement: The Palestinian Image Parliament: Women and Legislation
The Third women Movement: The Palestinian Parliament: Women and Legislation
The civil society organizations and the broad public base, especially the women, brought to the attention of the Palestinian Legislative Council the issue of their legal rights, demanding reforms guaranteeing equality, non-discrimination and respect for the human rights of the Palestinian women. The Parliament organized a wide social debate through its various activities and the wide media coverage that accompanied it, reaching the broad base of women and various social forces (labor unions, political parties, etc.). This expanding circle of allies pushed Palestinian decision-makers and legislators, under favorable historical conditions (soon after the creation of the structures and institutions of Palestinian National Authority), to adopt Palestinian policies and legislation based on international human rights standards, guaranteeing equality, non-discrimination and respect for the human rights of all citizens.

الأهداف الرئيسية لمبادرة البرلمان الفلسطيني الصوري: المرأة والتشريع
لم يكن البرلمان الصوري مجرد ترف فكري من النساء كما صوّرته بعض القوى المناهضة له بل كان مبادرة جادّة هدفت لتحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية هي:
1.اقتراح تشريعات فلسطينية تضمن المساواة وعدم التمييز واحترام حقوق المرأة.
2.محو الأمية القانونية من خلال التثقيف القانوني، ومن خلال التعوّد على الحياة الديمقراطية البرلمانية.
3.تكريس مفهوم سيادة القانون، والاعتراف بالشخصية القانونية، وحق كل إنسان بالمساواة أمام القانون.
4.توسيع دائرة الحلفاء من كافة فئات وشرائح المجتمع بما في ذلك أعضاء المجلس التشريعي، وصانع القرار السياسي، وكافّة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، والقوى الاجتماعية والسياسية الديمقراطية لدعم ومساندة مطالب النساء بتشريعات وسياسات تستند إلى المساواة التامّة وعدم التمييز واحترام حقوق الإنسان للمرأة.
5.تطوير المهارات والقدرات في الضغط والتأثير على المشرّع وصانع القرار لتبنّي قوانين وتشريعات عصرية تستند إلى معايير حقوق الإنسان، وتشكيل مجموعات الضغط والتأثير للمطالبة بإصلاحات قانونية تستند إلى المساواة التامّة للمرأة الفلسطينية.
The main objectives of the Palestinian parliament’s image initiative are women and legislation
The image parliament was not just an intellectual luxury of women, as portrayed by some of the forces opposed to it. It was a serious initiative aimed at achieving a number of key objectives:
1. Proposing Palestinian legislation guaranteeing equality, non-discrimination and respect for women’s rights
2. Legal literacy through legal education, and by getting used to parliamentary democratic life
3. To enshrine the concept of the rule of law, recognition of legal personality, and the right of everyone to equality before the law
4. Expanding the circle of allies from all segments of the society, including members of the Legislative Council, the political decision-maker, all segments of the Palestinian society and the social and political forces to support and support women’s demands for legislation and policies based on full equality, non-discrimination and respect for women’s human rights
5. Developing skills and capacities in lobbying and influencing legislators and decision-makers to adopt modern laws and legislation based on human rights standards, and forming lobby groups to demand legal reforms based on full equality for Palestinian women.

نقاط القوة
-نشوء مناخات سياسية، حتى وإن كانت مُقيّدة باتفاقية أوسلو، فإنها تُتيح ولأول مرة إمكانية تبنّي تشريعات فلسطينية وتوحيد القوانين والتشريعات الفلسطينية، خاصّة مع تعدُّد المرجعيات القانونية التي كانت سائدة ابتداءً من الفترة العثمانية، والانتداب البريطاني، والحُكم الأردني في الضفة الغربية والمصري في قطاع غزة، والأوامر العسكرية الصادرة عن الإحتلال الإسرائيلي.
-ان المتغيرات السياسية على الساحة الفلسطينية مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، وبروز نظام سياسي فلسطيني آخذ بالتّشكّل، وانعقاد أول انتخابات تشريعية في العام 1996، لإثارة نقاش مجتمعي جادّ بين كافة قطاعات وشرائح المجتمع الفلسطيني، حول القضايا القانونية والاجتماعية التي تهم المرأة، ومُطالبةً صانع القرار والمشرّع الفلسطيني بتبنّي تشريعات وسياسات تنطلق من مبدأ المساواة وعدم التمييز واحترام حقوق الإنسان للمرأة الفلسطينية.
-الحركة النسوية الفلسطينية من أولى الفئات المجتمعية التي التقطت اللحظة، لترفع مطالبها عبر أدوات ديمقراطية تستند إلى الإقناع والتأثير عبر ترسيخ حق من حقوق المواطنة، خاصّةً في ظل نظام سياسي آخذ بالتّشكّل لم تتضح معالمه بعد ولم تترسّخ هياكله بشكل نهائي، مما أتاح، من وجهة نظر الحركة النسويّة الفلسطينية في حينه، مجالًا لتقديم المقترحات، والتأثير الإيجابي على المشرّع، وصانِع القرار الفلسطيني، باتجاه ترسيخ معالم مجتمع ديمقراطي يسوده حكم القانون والعدالة الاجتماعية واحترام الحقوق والحريات العامّة.
Strength point
-The emergence of political climates, even if they are restricted by the Oslo Accords, allows for the first time the adoption of Palestinian legislation and the unification of Palestinian laws and legislation, especially with the multiplicity of legal references that prevailed from the Ottoman period, the British mandate, and the Jordanian rule in the West Bank and Egypt in the Gaza Strip, and military orders issued by the Israeli occupation
– The political variables in the Palestinian arena with the arrival of the Palestinian National Authority, the emergence of a Palestinian political system being formed, and the holding of the first legislative elections in 1996 to provoke a serious community discussion among all segments of the Palestinian society on the legal and social issues of concern to women. And the Palestinian legislator to adopt legislation and policies based on the principle of equality, non-discrimination and respect for the human rights of Palestinian women
– The Palestinian feminist movement is one of the first social groups that took the moment to raise its demands through democratic tools based on persuasion and influence by entrenching a right of citizenship, especially in the context of a political system that is not yet clear and whose structures have not been fully established. At the time, the Palestinian feminist movement considered an area for submitting proposals and positively influencing the legislator and the Palestinian decision-maker towards establishing a democratic society governed by the rule of law, social justice and respect for public rights and freedoms.
Women’s Center for Legal and Social Guidance, 2017, “The Sham Parliament”, Ramallah

– انطلقت مبادرة البرلمان الفلسطيني الصوري، من قناعة راسخة بضرورة إثارة نقاش مجتمعي حول القضايا القانونية والسياسات العامة التي تهم المرأة، مُطالبة بالإصلاح القانوني الذي يكفل حماية الحقوق والحريات عمومًا وحقوق المرأة على وجه التحديد، بغرض تحقيق المساواة التامّة بين الرجل والمرأة وتحقيق العدالة القانونية والاجتماعية عبر إشراك قطاعات المجتمع المختلفة في هذا النقاش، وإيجاد المناخات الديمقراطية التي تسمح بالتأثير على المشرّع وصانع القرار الفلسطيني لتبنّي هذه القضايا المطلبية، خاصّةً وأنّ المجتمع الفلسطيني الذي كان ولا يزال يرزح تحت الاحتلال، لم تكن قد أُتيحت له الفرصة بعد ممارسة الحياة الديمقراطية، والمشاركة في صنع القرار.
– The Palestinian parliament’s sham initiative is firmly rooted in the need to raise a community debate on legal issues and public policies that concern women, demanding legal reform that guarantees the protection of rights and freedoms in general and the rights of women in particular. Engage the different sectors of society in this debate and create democratic environments that will allow the legislator and the Palestinian decision maker to adopt these demanding issues, especially since the Palestinian society that was and still is under occupation for, I was not have had the opportunity after the exercise of democratic life, and participation in decision-making.

– استندت المبادرة إلى آليات عمل ومنهجيات سياسية جديدة تستند إلى المطالبة السلمية بالحقوق عبر الإقناع والتأثير، ومن خلال المشاركة الديمقراطية الفاعلة في صُنع القرار وممارسة الحياة الديمقراطية والمواطنة، خاصة مع انتخاب أول مجلس تشريعي فلسطيني انتخابًا ديمقراطيًا حرًا مباشرًا في عام 1996.
The initiative was based on new mechanisms of action and political methodologies that is based on the peaceful demand for rights through persuasion and influence, democratic participation in decision-making and the exercise of democratic life and citizenship, particularly with the election of the first Palestinian Legislative Council in 1996.

-ركزت عملية التخطيط والإعداد لانطلاق مبادرة البرلمان الصوري على التحضيرات والاستعدادات المتعلقة بتشكيل اللجان التحضيرية، ومناقشة القضايا والمضامين القانونية، وتطوير المهارات المتعلقة بالضغط والتأثير على المشرّع وصانع القرار، للأخذ بالمقترحات القانونية المتفق عليها.
The planning and preparation process for the launch of the Parliament’s visual Initiative focused on the preparations and preparations related to the formation of the preparatory committees, the discussion of legal issues and contents, the development of skills related to pressure and the influence on the legislator and the decision-maker to adopt the agreed legal proposals.

-كان للمبادرة تأثيرات إيجابية وسلبية، آنية، ومتوسطة، وبعيدة الأمد، على عملية الإصلاح القانوني للتشريعات التي تمسّ حياة النساء على وجه الخصوص، والدروس المستقاة من هذه التجربة في طرح قضايا اجتماعية ونسوية خاصّة بعد تعرضها لهجمة مضادّة لاعتبارات سياسية، وفي ظلّ مجتمع أبوي، ونظام إجتماعي سياسي لا زالت موازين القوى تميل فيه لصالح الرجل، ولمصالح المفاهيم الاجتماعية والثقافية السائدة، والممارسات الاجتماعية التي تضع المرأة، في مكانة أدنى من الرجل، فقط لكونها أنثى.
The initiative has had positive, negative, immediate, medium and long-term effects on the process of legal reform of legislation affecting the lives of women in particular and the lessons learned from this experience in addressing particular social and feminist issues after being attacked by political considerations, Social and cultural norms and social practices that place women in a position inferior to men only because they are female.

-الحملة المضادة التي تعرضت لها مبادرة البرلمان الصوري والنتائج التي ترتبت عنها، والتطورات التي نجمت عن هذه التجربة من مبادرات الإصلاح القانوني، وخاصة في مجال قانون الأحوال الشخصية، وقانون العقوبات، والخطاب النسوي المرتبط بهذه التجربة والناجم عنها. يلخّص بشكل رئيسي أبرز التيارات والتوجهات التي نجمت عن هذه المبادرة، وأبعادها، والآثار الناجمة عن هذه المبادرة بانعكاساتها على الواقع القانوني والحقوقي للمرأة بعد مرور أكثر من عقد على هذه المبادرة.
The counter-campaign against the Parliament’s visual initiative and its results, and the developments that resulted from this experience of legal reform initiatives, especially in the field of personal law, the penal code, and women’s discourse related to this experience. Summarizes the main trends that resulted from this initiative, its dimensions, and the impact of this initiative, its implications on the legal and human rights of women more than a decade after this initiative.

-دعت النساء القائمات على البرلمان الصوري في صيف 1999 إلى لقاء موسع مع كافة التنظيمات والأحزاب السياسية على الساحة الفلسطينية، لمناقشة تجربة البرلمان الصوري، ولإعادة التأكيد على أهمية الترابط الوطيد بين العمل النسوي/ الاجتماعي والعمل السياسي الوطني، وأهمية استخلاص الدروس من هذه التجربة، العمل بناء تحالفات وشراكة حقيقية مع القوى السياسة الفلسطينية.
In the summer of 1999, the women parliamentarians called for an extensive meeting with all political parties and organizations in the Palestinian arena to discuss the experience of the image parliament and to reaffirm the importance of the close link between women’s work and national political action. Real alliances and partnership with the Palestinian political forces.

-ان النساء القائمات على تجربة البرلمان الصوري من المنظمات النسوية، لم يطرحنّ أنفسهنّ على الإطلاق بديلًا عن الأحزاب السياسية، بل يدركن تمامًا بأن الدور المناط بهن هو دور مكمل للدور السياسي والجماهيري المنوط بالأحزاب السياسية، ولطالما كانت مطالبهن تتمحور في إطار استراتيجية نضالية تستند إلى الترابط الوثيق بين العمل السياسي والعمل الاجتماعي.
Women who are based on the experience of the visual parliament from women’s organizations have never made themselves a substitute for political parties, but are fully aware that their role is complementary to the political and public role of political parties. Their demands have always been centered on a cohesive strategy based on close interdependence between political action and social action.

-ترك البرلمان الفلسطيني الصوري أثرًا مباشرًا وبعيد الأمد على المجتمع الفلسطيني نلمس آثاره حتى يومنا هذا، إذ تعرّض البرلمان الفلسطيني الصوري إلى هجمة قوية من اتجاه الإسلام السياسي، أدّت إلى “خلق حالة من النقاش والجدل تركت صدى واسعًا في الشارع الفلسطيني والأوساط السياسية والإعلامية والأكاديمية ورجال الدين.
The Palestinian Legislative Council has been subjected to a strong attack from the direction of political Islam, which led to “creating a state of debate and controversy that left a wide resonance in the Palestinian street, the political, media, academic and religious circles.

نقاط الضعف
-استخدمت القوى الإسلامية كافة وسائل الإعلام المُتاحة، والمنابر المتوافرة، بما فيها منابر الجوامع وخطب الجمعة، وحلقات النقاش وورش العمل للتحريض على البرلمان الصوري القائمين عليه من المنظمات النسوية المختلفة، مستعينين بذلك ببعض القيادات الدينية والشخصيات السياسية المرموقة المقرّبة منهم للتشهير بالمبادرة والقائمات عليها، مستفيدين في هجومهم من المفاهيم الاجتماعية والثقافية السائدة في ظل مجتمع أبوي، ومستغلّين الدين لخدمة مصالحهم السياسية ضيّقة الأفق، خاصّة في ظلّ الصراع السياسي القائم بين القوى السياسية الإسلامية والسلطة الوطنية الفلسطينية، بعد اتفاقية أوسلو.
Weaknesses
– Islamic forces used all the available media, available platforms, including mosques’ platforms, Friday sermons, panel discussions and workshops to incite the visual-based parliament of various women’s organizations, using some religious leaders and prominent political figures close to them to defame the initiative and its sponsors. Their attack on social and cultural concepts prevailing in a patriarchal society, and exploiting religion to serve their narrow political interests, especially in light of the political conflict between the Islamic political forces and the Palestinian National Authority After the Oslo Accords.

– كانت أيضًا “كبش الفداء” للقوى المحافظة والتنظيمات السياسية الدينية التي اعترضتها بالنقد والتشهير، حيث وصفها مُنظّر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في حينها، الشيخ بسّام جرّار، بـ”المطية” التي تستخدمها القوى الإسلامية لمهاجمة المشروع السياسي الذي مثّلته السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال شنّها لحملة مضادّة، وهجمة إعلامية شرسة ضد المبادرة، معتبرةً إياها مبادرةً “غربية وهجينة” على المجتمع الفلسطيني وثقافته الاجتماعية الدينية، واصفًا هذه المبادرة، بأنّها “مؤامرة غربية على الإسلام”.
-It was also the “scapegoat” of the conservative forces and religious political organizations that objected to criticism and defamation, described by the scene of the Islamic resistance movement, “Hamas” at the time, Sheikh Bassam Jarrar, “Mutayah” used by Islamic forces to attack the political project represented by the Palestinian National Authority, By launching a counter campaign, and a fierce media attack against the initiative, considering it a “Western and barber” initiative on the Palestinian society and its social and religious culture, describing this initiative as “a Western conspiracy against Islam”.

– كانت النساء الحلقة الأضعف، ودفعنّ الثمن، وكنّ رهينة بيد القوى السياسية الإسلامية التي استخدمت حملتها الواسعة ضدّ البرلمان الفلسطيني الصوري: المرأة والتشريع، كمنصة إنطلاق لمواجهة السلطة الوطنية الفلسطينية ومشروعها السياسي المنبثق عن اتفاقية أوسلو، وبذات الوقت محاولة إجهاض هذه المبادرة من خلال لعب دور “المدافع” عن الهوية الإسلامية والثقافة الإسلامية السمحة، ومنظومة العادات الإجتماعية والثقافية السائدة، واعتبار أي محاولات للتغيير، بأنها محاولات للإعتداء على “الأمة” ودينها وثقافتها.
-The women were the weakest loop, and paid the price. They were held hostage by the Islamic political forces that used their extensive campaign against the Palestinian parliament: women and legislation as a starting platform to confront the Palestinian National Authority and its political project. Defender “of the Islamic identity and the tolerant Islamic culture, and the prevailing social and cultural norms, and consider any attempts to change, as attempts to attack the” nation “, religion and culture.

– لم تقتصر الهجمة التي تعرّض لها البرلمان الصوري على القوى السياسية الإسلامية فحسب، بل امتدت لتشمل القوى الدينية التقليدية المتمثلة: بالمؤسسة الدينية الرسمية، ورجال الدين، والمحاكم الشرعية التي اعتبرت نفسها هي الجهة الوحيدة صاحبة الاختصاص، وأنّ أيّة قوانين وتشريعات ترتبط بقضايا الأحوال الشخصية هي في صلب اختصاصها، مؤكدة على سلطتها المطلقة في هذا المجال، ومعلنة معارضتها القوية لمبادرة الحركة النسوية الفلسطينية في تقديم المقترحات والتوصيات إلى صانع القرار والمشرّع الفلسطيني، في القضايا المتعلقة بقوانين الأحوال الشخصية.
-The attack on the visual parliament was not limited to the Islamic political forces, but extended to include the traditional religious forces: the official religious establishment, the clerics, the Islamic courts, which considered themselves the sole authority, and any laws and legislation related to personal status issues She affirmed her absolute authority in this regard and declared her strong opposition to the initiative of the Palestinian Women Movement in presenting proposals and recommendations to the Palestinian decision-maker and legislator in cases related to personal status laws.

– هجوم رجال الدين، من منظور ديني عقائدي، جاء من منظور مصلحي، لان مبادرة البرلمان الصوري وابرازهالقضايا قانون الأحوال الشخصية، شكّل اعتداءًا سافرًا على نفوذهم وصلاحياتهم في قضايا الأحوال الشخصية والمحاكم الشرعية.
-The attack of the clergy, from a religious and ideological perspective, came from a reformist perspective, because the Parliament’s image initiative and its manifestation of personal status law cases constituted a blatant assault on their influence and powers in personal status cases and Shari’a courts.

– برزت تباينات في المواقف والاختلافات بين النساء في اللجان التحضيرية للبرلمان الصوري ظهرت بشكل جلي جراء اختلاف وتنوع المنطلقات الفكرية والأيديولوجية للنساء المنطويات في هذه اللجان، فمنهن من دافع عن البرلمان الصوري، ومنهن من انسحب عندما احتدمت الهجمة، في حين قامت أخريات “بالانجرار لوجه نظر المشايخ”، وتراجعت مطالبهن ، خاصة مع ارتفاع وتيرة الهجمة واستخدام منابر الجوامع وخطب الجمعة وبعض وسائل الإعلام للتشهير بالنساء القائمات على مبادرة البرلمان الصوري، حيث أُصيبت بعض النساء بالخوف والذعر ولا سيما أن الأمور وصلت إلى حد تكفيرهن واتهامهن بالخروج عن الدين، وترويجهن لأفكار “غربية” لا صلة لها بمبادئ الشريعة الإسلامية، بل أكثر من ذلك، اتهامهن بأعراضهن واستباحة دمائهن، وتشويه مطالبهن من خلال (اتهامهن بالدعوة إلى تعدد الأزواج أو تطليق النساء من أزواجهن مثلًا).
-Differences in positions have arised between women in the preparatory committees of the visual parliament. They have emerged clearly because of the different and varied ideological perspectives of the women involved in these committees. Some of them defended the visual parliament. Some of them withdrew when the attack intensified, while others “dragged on the view of the sheikhs “And their demands declined, especially with the high frequency of the attack and the use of mosques and Friday sermons and some media to defame women based on the initiative of the Parliament, where some women were scared and panic, especially that things amounted to atonement and accused of leaving religion, Troyjhn ideas “Western” irrelevant to the principles of Islamic law, and even more, accusing them of their honors and shed their blood, and the distortion of their demands through (being accused of calling for multiple couples or divorced women from their husbands, for example).

– لم تتمكن مبادرة البرلمان الصوري من توسيع دائرة حلفائها من القوى الديمقراطية والتنظيمات والأحزاب السياسية الأخرى بالشكل الكافي، علمًا بأنّ إحداث التغيير المنشود في الوضع القانوني والاجتماعي للمرأة من منظور النوع الاجتماعي، تطلب تضافر كافة جهود القوى الديمقراطية والسياسية المؤمنة بالمساواة التامة بين الجنسين، والشراكة التامة مع التنظيمات والأحزاب السياسية الفلسطينية التي ترى مصلحتها السياسية أولًا وأخيرًا في تبني أجندة اجتماعية ونسوية وفي المساهمة الفاعلة في إحداث هذا التغيير .
-The initiative of sham parliment has not been able to expand its allies of democratic forces, organizations and other political parties sufficiently. The desired change in the legal and social status of women from a gender perspective requires the combined efforts of all democratic and political forces that are fully gender equality and full partnership with Palestinian political organizations and parties that see their political interest first and foremost in adopting a social and feminist agenda and in contributing actively to bringing about this change.

– تجربة البرلمان الصوري قامت العلاقة فيها على أساس شخصي أكثر منها علاقة مأسسة رسمية، وكانت مشاركة بعض الشخصيات السياسية المرموقة ودعمها أو مساندتها لمبادرة البرلمان الصوري تعبر عن مواقف شخصية لهؤلاء الأشخاص من القضايا النسوية والقانونية المطروحة، أكثر منها مواقف تعكس بشكل واضح وجهة نظر هذا الإطار السياسي أو ذاك من القضايا المطروحة، حيث لم يكن هناك بالضرورة أي توافق بين التنظيمات والأحزاب السياسية الفلسطينية المؤيدة للمبادرة على قضايا المرأة، وخطابها غير المتجانس إذ تفاوتت درجة التأييد والدعم بين فصيل سياسي وآخر، وداخل التنظيم أو الفصيل السياسي الواحد، ولم تتمكن مبادرة البرلمان الصوري من إلزام أي طرف سياسي بالحد الأدنى من المعايير أو الأسس ذات العلاقة بمطالب البرلمان الصوري.
-The participation of some prominent political figures and their support or support for the parliament’s visual initiative reflected the personal positions of these women on the issues of women and legal issues, rather than positions that clearly reflect the view of this political framework or that of the issues at hand, as there was no necessarily any consensus between the Palestinian political organizations and parties in support of the initiative on women’s issues, and her speech is not homogeneous as the degree of support and support between the political faction and another, and within the organization or faction And the image parliament’s initiative has not been able to compel any political party to meet the minimum standards or bases relevant to the demands of the parliament.

– لم يكن موقف السلطة الوطنية الفلسطينية، بالمستوى المطلوب أو المتوقع، وأدركت الحركة النسوية أنّ وراء الهجمة الشرسة التي تعرّض لها البرلمان الصوري أبعادًا ومآرب سياسية للقوى السياسية المعارضة لمشروع أوسلو، وبشكل خاص حركة حماس، وبالتالي اتخذت موقفًا “وسطيًا” من قضية الطروحات والمطالب النسوية والاجتماعية للقائمات على البرلمان الصوري من الحركة النسوية الفلسطينية، فكان طرحها داعمًا ولكن بطريقة حذرة وخجولة، وبما لا يمسّ بقراءتها للخارطة السياسية وموازين القوى على الساحة الفلسطينية، وعدم استعدادها في ظلّ هذه الظروف تبنّي خطابًا نسويًا مساندًا للنساء ومطالبهنّ، بالرغم من الحاجة الماسّة في حينها إلى دعم ومساندة المؤسسة الرسمية الفلسطينية لها ولمطالبها.
-The reaction of the Palestinian National Authority was not at the required or expected level. The feminist movement realized that the fierce attack that the image parliament was subjected to had dimensions and political means for the political forces opposed to the Oslo project, especially Hamas, and therefore took a “moderate” position on the issue of feminist and social propositions and demands. For the female parliamentarians of the Palestinian feminist movement, it was a supportive, but cautious and shy approach, and without prejudice to its reading of the political map and the balance of power in the Palestinian arena, and its unwillingness under these circumstances to adopt a supportive feminist speech. For women and their demands, despite the urgent need to support and support the Palestinian official institution and its demands.

– تمثل موقف السلطة الوطنية الفلسطينية مع تنامي المعارضة السياسية لمشروعها السياسي المترتّب عن اتفاق أوسلو، في أن تُضحي في قضية المرأة لصالح “الاجماع الوطني” وإلهاء المعارضة السياسيّة خاصّةً القوى السياسية الإسلامية في قضايا اجتماعية، لإبعادها عن الاهتمام بالقضايا السياسية المناكفة مع السلطة الوطنية الناشئة ونظامها السياسي حديث الولادة. وكغيرها من القوى الإجتماعية والسياسية الأخرى، كانت على استعداد أيضًا للتضحية في قضية المرأة باعتبارها “الحلقة الأضعف”، لصالح مصالحها السياسية الأوسع.
-The position of the PNA with the growing political opposition to its political project resulting from the Oslo agreement is to sacrifice the issue of women in favor of the “national consensus” and to distract the political opposition, especially the Islamic political forces, in social issues, to keep them away from the political issues that contradict the emerging national authority and its political system new born. Like other social and political forces, she was also willing to sacrifice the issue of women as the “weakest link”, in favor of her wider political interests.

– القوى الديمقراطية والأطر والتنظيمات السياسية الفلسطينية، خاصّة اليسارية مِنها المؤمنة بقضية المرأة ومساواتها بالشكل المطلوب لمساندة مبادرة البرلمان الصوري، حيث وقفت موقف المتفرج خصوصًا عندما تعرّض البرلمان الصوري إلى الهجمة المضادة من التيار السياسي الإسلامي والقوى التقليدية في المجتمع، ولم تشعر التنظيمات والأطر السياسية بالمسؤولية الكافية إزاء مساندة ودعم مبادرة البرلمان الصوري، وصدرت بعض البيانات هنا وهناك لتساند وتدعم المبادرة، وللتأكيد على “حرية الرأي والتعبير، وحق أي فرد أو مجموعة المشاركة في العملية التشريعية عبر تقديم مقترحاتها إلى المجلس التشريعي” ، لكنها جاءت خجولة في معظمها، واتسمت بالعمومية، ولم تناقش في جوهر القضايا محور الخلاف، ولم تكن قادرة أو ربما راغبة بالتصدي للهجمة المضادة التي تعرّض لها البرلمان الصوري، مثلما لم تَرَ في هذه القضية، رغم الجدل المجتمعي الكبير الذي أثارته، والتهديدات التي تعرّضت لها النساء والمنظّمات والأطر النسوية أنها قضيتها، ولم تشأ، ولاعتبارات مصلحية طبعًا أن تزج نفسها في هذه القضية والدفاع عنها بالشكل المطلوب.
-The democratic forces and the Palestinian political frameworks and organizations, especially the leftist ones, which believe in the issue of women and equality in the form required to support the initiative of the visual Parliament, where stood by the spectator, especially when the parliament was subjected to counter-attack from the Islamic political trend and traditional forces in society, and did not feel the political structures and frameworks supporting the visual parliament initiative. Some statements were issued here and there to support and support the initiative and to emphasize “freedom of opinion and expression and the right of any individual or group to participate in the legislative process by submitting proposals But was mostly shy, generalized, not at the heart of the issues at the heart of the dispute, and was not able or perhaps willing to deal with the counter-attack that the image parliament suffered, as it did not see in this case, despite the great community debate that And the threats to women, organizations and women’s frameworks that it is her cause, and did not desire, and of course considerations of interest to immerse themselves in this case and defend it as required.

– بالرغم من المشاركة الفاعلة للنساء والمؤسسات النسوية الجماهيرية بالنضال الوطني ضد الاحتلال خاصة في ظل الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987) والسنوات التي تلتها، إلا أن الأحزاب والتنظيمات السياسية لم تولِ اهتمامًا كافيًا للقضايا الاجتماعية، ولم تضع قضية النساء على سلم أولوياتها، ولم تتبنى استراتيجية وطنية واضحة تدمج بين ما هو وطني وما هو اجتماعي أو نسوي، الأمر الذي أدى إلى توجه النساء نحو بلورة أجندة نسوية واجتماعية فلسطينية تُحاكي قضايا النساء بعيدًا عن تنظيماتها وأطرها السياسة، خاصّة مع “غياب الأحزاب السياسية عن الحياة العامة وانفصالها عن العمل الجماهيري مما منح المساحة والفرصة الواقعية لتطوير الأجندة النسوية” .
-Despite the active participation of women and women’s public institutions in the national struggle against the occupation, especially in the wake of the first Palestinian uprising (1987) and the following years, political parties and organizations did not pay sufficient attention to social issues, did not place the issue of women on top of their priorities and did not adopt a clear national strategy Which combines the national and the social or the feminist, which led to the orientation of women towards the development of a feminist and social agenda Palestinian women’s issues simulated away from their organizations and political frameworks, especially with “the absence of political parties from public life and separation from the masses action, which gave space and the real opportunity to develop the feminist agenda”.

– جاءت مبادرة البرلمان الصوري في سياق تاريخي تراجعي للأحزاب الوطنية والديمقراطية، وما إن اشتدت الهجمة على مبادرة البرلمان الصوري، حتى وجدت النساء القائمات على البرلمان الصوري أنفسهن وحيدات في مواجهة التيارات السياسية الإسلامية والقوى الدينية التقليدية التي هاجمت مبادرة البرلمان الصوري. ونظرًا لتراجع وضعف الأحزاب السياسية الوطنية، “وردة الفعل على اعتبار مسائل النوع الاجتماعي ثانوية مقارنة بالقضية الوطنية” فقد التقت المصالح السياسية بين حماس، وبعض القوى السياسية الأخرى المعارضة لاتفاق أوسلو على قضية “السياسة والوطنية” على حساب القضية الاجتماعية والنسوية، مما أدى إلى تنصل تلك القوى السياسية من مسؤولياتها في الدفاع الجاد عن مطالب البرلمان الصوري من منطلق أنها قضايا مطلبية عادلة تربط ما بين ما هو سياسي ووطني، وما هو نسوي واجتماعي، وتعزّز من مفاهيم الديمقراطية والمشاركة في السلطة بين “الدولة” والمواطنين بشكل عام، ودفعت الحركة النسوية الثمن وتركت لتواجه مصيرها وحدها ولتخوض معركتها مع القوى التقليدية والإسلام السياسي مكشوفة الظهر.
-The visual parliament’s initiative came in the context of the retrograde history of national and democratic parties. As soon as the attack on the visual-parliament initiative intensified, women based on the visual parliament found themselves alone in the face of Islamic political currents and traditional religious forces that attacked the visual parliament initiative. The political interests of Hamas and some of the other political forces opposed to the Oslo agreement have met the issue of “politics and nationalism” at the expense of the social and feminist issue, which has led to disavowal These political forces have a responsibility to defend the demands of the visual parliament as a fair demand that links between what is political and national, what is feminist and social, and promotes the concepts of democracy and the sharing of power between the “state” and the citizens in general. The price of the feminist and left to its fate alone and locked in battle with the traditional forces of political Islam and the exposed back.

– جاء رد فعل أوساط الحركة النسوية جاءت مبادرة البرلمان الصوري في سياق تاريخي تراجعي للأحزاب الوطنية والديمقراطية، وما إن اشتدت الهجمة على مبادرة البرلمان الصوري، حتى وجدت النساء القائمات على البرلمان الصوري أنفسهن وحيدات في مواجهة التيارات السياسية الإسلامية والقوى الدينية التقليدية التي هاجمت مبادرة البرلمان الصوري. ونظرًا لتراجع وضعف الأحزاب السياسية الوطنية، “وردة الفعل على اعتبار مسائل النوع الاجتماعي ثانوية مقارنة بالقضية الوطنية” فقد التقت المصالح السياسية بين حماسالفلسطينية متفاوتًا، وبشكل خاص ما بين القائمات على مبادرة البرلمان الفلسطينية الصوري في أعقاب الهجمة التي تعرّض لها البرلمان الصوري، وانعكست آثارها على شكل ردّات فعل آنية وبعيدة الأمد، تبلورت لاحقًا بتوجهات وتيارات مختلفة للحركة النسوية الفلسطينية اختلفت عن بعضها البعض بالمرجعيات القانونية للتشريع، وبالتوجهات المستقبلية للحركة النسوية الفلسطينية المطالبة بالإصلاح القانوني للتشريعات الفلسطينية ذات الصلة بقضايا المرأة، خاصّة تلك التشريعات التي جرت العادة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية أن تستند فقط إلى “الشريعة الإسلامية” مصدرًا وحيدًا لها للتشريع كقوانين الأحوال الشخصية، وإلى حد أقل قوانين العقوبات والتشريعات الجزائية المختلفة.
-The reaction of the women’s movement came as a result of the image parliament’s initiative in a backward historical context of the national and democratic parties. As soon as the attack on the visual-parliament initiative intensified. The women in the visual parliament found themselves alone in the face of the Islamic political currents and the traditional religious forces that attacked the visual parliament initiative. In view of the decline and weakness of the national political parties, “the reaction on the gender issues secondary to the national issue” has met the political interests between Hamas Palestinian uneven, especially between the lists of the initiative of the Palestinian visual parliament in the wake of the attack on it, and reflected the effects on formation of immediate and long-term reactions, which was later crystallized by different orientations and trends of the Palestinian feminist movement, differed from one another in the legal references of the legislation and the future directions of the Palestinian feminist movement demanding the legal reform of the Assyrian Palestinian data related to women’s issues, especially those legislation that is customary in Palestine and many Arab or Islamic countries that are based solely on “Islamic law” a unique source of its legislation, such as laws of personal status, and to a lesser extent the penal laws of the various penal legislation.

– بذل مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي جهودًا كبيرةً وواسعة خلال التحضير للبرلمان الصوري في إشراك المؤسسات والأطر الجماهيرية، واللجان النسوية، والمؤسسات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني، للانخراط في اللجان التحضيرية، واللجنة التنسيقية لمبادرة البرلمان الصوري، وهدف هذا التوجه منذ انطلاق المبادرة إلى توسيع دائرة الحلفاء من القوى النسائية المختلفة وكافة القوى سواء من خلال لجان تنسيقية في المناطق أو لجنة تنسيقية مركزية تُمثّل كافة القوى النسائية الفاعلة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وطاقم شؤون المرأة، والمؤسسات النسوية والحقوقية المختلفة، ومن ثم تم العمل على إعداد لجان المناطق وتدريب أعضاءها وتمكينهم، إلا أن هذا الإعداد والتدريب لم يكن موجهًا لتقوية وتمكين اللجان التنسيقية وقاعدة الحلفاء لمبادرة البرلمان الصوري، في التصدي للهجمة التي تعرض لها البرلمان الصوري.
-The Women’s Center for Legal and Social Guidance has made great efforts during the preparation of the Parliament to involve grass-roots institutions and frameworks, women’s committees, human rights institutions and civil society institutions to participate in the preparatory committees and the coordinating committee of the Parliament’s visual initiative. Of the various women’s forces and all the forces, whether through coordination committees in the regions or a central coordinating committee representing all the women’s forces that are active in the General Union of Palestinian Women, the women’s affairs team, women’s institutions and rights. The preparation and training of members of the regional committees was not aimed at strengthening and empowering the coordinating committees and the allies base of the parliament’s visual initiative in confronting the attack on the parliament.

– كانت الثغرة الأكبر غياب العمل الجاد والمنظّم لبلورة سيناريوهات محتملة لهجمة مضادّة للبرلمان الصوري، وخلق آليات التصدي لمثل هذه الهجمة, ونظرًا لمحدودية الخبرة لدى الحركة النسوية في هذا المجال وعدم تمرسها بعد على الحياة الديمقراطية، فلم تطرح القائمات على البرلمان الصوري من الحركة النسوية الفلسطينية بحث أو مناقشة المعوّقات أو التحديات التي يمكن أن تعترضها، ولم تقم بدراسة وتحليل الواقع الفلسطيني المعاش من خلال قراءة معمّقة للواقع السياسي والاجتماعي والثقافي الفلسطيني، وموازين القوى على الساحة الفلسطينية من منطلق مفهوم “القوة” (Concept of Power) وارتباطه بقضية “النوع الاجتماعي”، وعدم كفاية وشمولية التخطيط المرتبط بتحليل العلاقات وموازين القوى على الساحة الفلسطينية.
– The biggest gap was the absence of serious and organized action to develop possible scenarios of counter-attack against the image parliament and to create mechanisms to counter such an attack. Due to the limited experience of the women’s movement in this field and not yet devoted to democratic life, the women parliamentarians from the Palestinian feminist movement did not discuss the obstacles or challenges that may be encountered, and did not study and analyze the Palestinian reality through an in-depth reading of the political reality And the balance of power on the Palestinian arena based on the concept of “power” and its association with the issue of “gender”, and the inadequacy and comprehensiveness of planning related to the analysis of relations and balances of power on the Palestinian arena.

– قيام بعض المؤسسات النسوية بتنصلها من ارتباطها بمبادرة البرلمان الصوري، فيما قامت بعض الأطراف النسائية بتوجيه أُصبع الاتهام إلى مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، والمؤسسات النسوية والحقوقية الناشطة في هذه المبادرة، بزج الحركة النسوية في معركة ومواجهة لم يُعد لها جيدًا. فعلى سبيل المثال، عبّرت القوى السياسية النسائية المنضوية تحت مظلة طاقم شؤون المرأة أنها “جُرّت إلى مواجهة مكشوفة مع الحركة الإسلامية، لم تكن لها رغبة فيها في هذا الوقت، ولا خططت لها مسبقا” . أمّا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فقد وجد نفسه في “موقف يستدعيه إلى التأكيد فيما يتعلق بمقترحات تعديل قانون الأحوال الشخصية على “عدم مساندته لإلغاء أحكام الشريعة، بل يهمه تعديلها”.
– Some women’s organizations have disavowed their association with the visual parliament’s initiative, while some women’s parties have blamed the Women’s Center for Legal and Social Guidance, and the women’s and human rights organizations active in this initiative, bringing the feminist movement into a battle that is no longer good. For example, women’s political forces under the umbrella of the Women’s Affairs Task Force said they had “faced an open confrontation with the Islamist movement, which they had not wanted at the time and had not planned in advance.” The General Federation of Palestinian Women has found itself in a position that calls for affirmation regarding proposals to amend the Personal Status Law to “not support the abolition of the provisions of the Shari’ah, but rather to amend it.”

– ما أن هدأت حدة الهجمة على البرلمان الصوري، حتى اندلعت الانتفاضة الثانية في العام 2000 وما ترتب عنها من اجتياحات إسرائيلية واسعة للضفة الغربية، وقصف عشوائي للمناطق السكنية، واعتقالات سياسية واسعة، وفرض لمنع التجوال وتضييق لحرية الحركة والتنقل، واستهداف واضح لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية مقراتها، ليعود التركيز الأساسي لجميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين على الجوانب الوطنية المرتبطة بمقاومة الاحتلال وسياساته الممنهجة ضد السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبطبيعة الحال عُلقت حملة البرمان الصوري، وتركزت الجهود النسوية على إبراز أثر الاجتياحات الإسرائيلية وممارسات الاحتلال على حياة النساء والمعاناة الخاصة للنساء في إطار الأسرة والمجتمع خلال الانتفاضة. وفي ظل هذه المستجدات، لم يعد هناك مجالًا لاستمرار حملة البرلمان الصوري، ولم تعد القضايا الاجتماعية والقانونية النسوية، وحتى ولو مؤقتًا، على سلم الأولويات، سواء للقوى السياسية أو الحركة النسوية الفلسطينية. وهذا بحد ذاته مؤشر قوي على الوعي السياسي لدى النسويات الفلسطينيات، وقدرة النساء على قراءة الواقع السياسي ومتغيراته، والمرونة العالية لديهن في تحديد الأولويات، والربط بين ما هو وطني وما هو نسوي، وإن دلّ هذا على شيء فإنه يدل على ذلك التراث التاريخي الوطيد بين نشأة ونمو الحركة النسوية الفلسطينية والحركة الوطنية الفلسطينية، ووعي النساء بأهمية الترابط بين ما هو اجتماعي ونسوي، وما هو سياسي ووطني.
– Until the attack on visual psrliment calm down. The second intifada erupted in 2000, resulting in massive Israeli incursions into the West Bank, indiscriminate bombing of residential areas, widespread political arrests, curfews, restrictions on freedom of movement and clear targeting of Palestinian National Authority institutions , So that the main focus of all political and social actors was on national aspects related to resisting the occupation and its systematic policies against the civilian population in the occupied Palestinian territories. Of course, the Burman photo campaign was suspended. Women’s efforts focused on highlighting the impact of Israeli incursions and occupation practices on women’s lives and the special suffering of women in the family and society during the Intifada. In light of these developments, there is no longer room for the continuation of the Parliament’s image campaign. Women’s social and legal issues, even temporary ones, are no longer a priority for both the political forces and the Palestinian feminist movement. This is a strong political awareness indicator of Palestinian feminists, the ability of women to read the political reality and its variables, their high flexibility in setting priorities, and the link between what is national and what is feminist. The growth of the Palestinian feminist movement and the Palestinian national movement, and women’s awareness of the importance of the interdependence between what is social and feminist, and what is political and national.

– تعرضت المبادرة للنقد الشديد من بعض الأكاديميات الفلسطينيات النشاطات في العمل النسوي، وبشكل خاص من مركز الدراسات النسوية في جامعة بير زيت، حيث نوقشت هذه المبادرة في إطار تحول “الحركات الاجتماعية إلى منظمات غير حكومية، … وفي سياق التغيرات السياسية الفلسطينية ومحاولة السلطة الفلسطينية أيضًا فك تعبئة الحركات الاجتماعية، ومنها حركة “النساء”، واعتبرت الأكاديميات مبادرة البرلمان الصوري الفلسطيني مبادرة عبارة عن “برنامج” يبدأ وينتهي مع أجندة الممول وتقوم عليه المنظمات غير الحكومية التي تمتلك المهارات اللازمة لجلب التمويل، انطلاقا من أن المنظمات غير الحكومية تحظى “بصدى دولي وجرى الاستماع إليها في المنتديات العالمية… ولكنها تفتقد إلى الصلة بالقاعدة الجماهيرية الفلسطينية والمنظمات الجماهيرية الفلسطينية، ومحاولاتها في “السعي إلى التحكم وفرض نفسها كقوة سائدة في هذا البرنامج، تسبب بإضعاف وتقسيم لجان النساء ومواجهة بعضها البعض…”، بل ذهبن في نقدهن لأكثر من ذلك بالقول أن هذا “البرنامج” خلّف مشاعر مريرة وأضعف الثقة بين مختلف التنظيمات النسوية غير الحكومية وبين الأطر النسوية ببعضها البعض” . كما وأن النقد للحركة النسوية عمومًا ولمبادرة البرلمان الصوري على وجه التحديد، طال أيضًا “الأسلوب الذي اعتمدته والذي إدى إلى “عزل قضية المرأة عن التحديات الأوسع المتمثلة في الاحتلال الكولونيالي والتحول الديمقراطي. وبهذا الأسلوب، فإن الحركة النسائية تحجم عن استخدام وزنها الاستراتيجي,إذا لم تقم بالربط بين الحقوق الوطنية وبين الديمقراطية السياسية.
– The initiative was criticized by some Palestinian academies active in women’s work, in particular from the Center for Women’s Studies at Birzeit University. This initiative was discussed in the context of the transformation of “social movements to NGOs” … In the context of the Palestinian political changes and the Palestinian Authority’s attempt It also called for the dismantling of social movements, including the “Women” movement. Academies considered the PSC initiative a “program” that begins and ends with the donor’s agenda and is based on NGOs that have the skills to bring funding, “They have an international voice and have been heard in international forums … but they lack the connection to the Palestinian grassroots and the Palestinian public organizations, and their attempts to” seek control and impose themselves as a dominant force in this program, weakening and dividing women’s committees and confronting each other. “They went on to criticize more than that by saying that the program” left behind bitter feelings and weakened trust between the various feminist and non-governmental organizations and feminist frameworks. “Criticism of the feminist movement in general and the parliament’s visual initiative in particular. The method is which has “isolated the issue of women from the broader challenges of colonial occupation and democratic transformation. In this way, the women’s movement refrains from using its strategic weight … if it does not link national rights to political democracy.

ومن الملاحظات الهامة التي تراها الباحثة ان من اهم الاليات والادوات والمصادر التي من الممكن الاستفادة منها من اجل تطوير الحركة النسوية الفلسطينية في المستقبل :-
-ان القائمات على البرلمان الصوري ركّزن في المبادرة على ما هو “براجماتي” و”مطلبي” على ضوء انتخاب أول مجلس تشريعي فلسطيني، وسعت النساء نحو التقاط هذه اللحظة التاريخية لترسيخ مبدأ المساواة وعدم التمييز واحترام حقوق المرأة في التشريعات الفلسطينية.
Among the important observations that the researcher sees as one of the most important tools, tools and resources that can be used to develop the Palestinian feminist movement in the future
– The parliamentarians focused on what is pragmatic and demanding in the light of the election of the first Palestinian Legislative Council. The women sought to capture this historic moment to consolidate the principle of equality, non-discrimination and respect for women’s rights in Palestinian legislation.

– فالمبادرة وإن فشلت في تغيير القوانين التمييزية ضد المرأة وتحديد المرجعيات القانونية والمنظور الأيديولوجي الذي ينطلق منه هذا التغيير، إلا أنها من جهة ثانية تمكنت من “تشكيل قاعدة من الدعم للحركة النسوية في مجال القانون”.
– If the initiative failed to change the discriminatory laws against women and to define the legal references and even ideological perspective that led to this change, but on the other hand, it managed to “form a base of support for the women’s movement in the field of law.

– ظهور العديد من القيادات المحلية والشابّة، بعد نجاحها في إحياء وتكريس فكرة المشاركة الشعبية, فقد شكّل البرلمان مكانًا للقاء المئات من الفلسطينيين/ات لمناقشة القانون وإذا كان الهدف من البرلمان تشكيل قاعدة من الدعم للحركة النسوية في مجال القانون، فقد استطاع البرلمان القيام بذلك . فقد وُلدت وتفعلت قيادات محلية شابة معنية بقضايا النوع الاجتماعي والقضايا الاجتماعية والقانونية، شكّلت نواة مهمة لضخ دم جديد داخل الحركة النسوية الفلسطينية والحركة الديمقراطية الفلسطينية عمومًا. .وهذا ما اكدت علية الاخصائية الاجتماعية في مركز المرأة للإرشاد القانوني سوناحنيحن حين قالت بانة يجب ان تعمل الحركة النسوية الفلسطينية على ادماج فئة الشابات والشباب في العمل الجماهيري والقيادي اذا اردنا ان نحقق مزيدا من الانجازات لصالح النساء الفلسطينيات.
– The emergence of many local and young leaders, having succeeded in reviving the idea of ​​popular participation, has formed a meeting place for hundreds of Palestinians to discuss the law and if the Parliament’s goal to form a base of support for the women’s movement in the field of law. Parliament has been able to do so. Young local leaders on gender issues and social or legal issues were born and acted as important nucleus for injecting new blood into the Palestinian feminist movement and the Palestinian democratic movement in general. This is what was confirmed by the social worker at the Women’s Center for Legal Guidance, Sanaa Hnehan. When she said that the Palestinian feminist movement should work to integrate the young women and youth into the public and leadership work if we want to achieve more achievements for the benefit of Palestinian women.

– إن أبرز ما يميز الحركة النسوية الفلسطينية عن باقي الأطر الجماهيرية، استمرارية فعالياتها في الميدان الاجتماعي و التي أبقت الحركة على علاقة غير رسمية مع النساء اللواتي استجبن لفعالياتها المختلفة.
-The most prominent feature of the Palestinian feminist movement among other public frameworks is the continuity of its activities in the social field, which have kept the movement in an informal relationship with the women who responded to its various activities.

– فتح البرلمان الصوري مجالًا واسعًا لنقاشات مجتمعية مهمة حول قضايا حقوقية وقانونية تتعلق بالمرأة، تمثلت في تنفيذ برامج توعوية وتثقيف حول القضايا القانونية الخاصة بالمرأة، تم من خلالها إشراك آلاف النساء والرجال في نقاشات قانونية وحقوقية تمس جميع القوانين التي تؤثر على حياة النساء، وتشجيع القوى الاجتماعية والسياسية والدينية كافة للمشاركة في هذه النقاشات.
– The Legislative Council opened a wide range of important community discussions on women’s rights and legal issues, including awareness-raising and education on women’s legal issues, in which thousands of women and men participated in legal and human rights debates affecting all women’s lives, Political and religious participation in these discussions.

– تحفيز وسائل الإعلام المختلفة لمتابعة النشاطات والفعاليات المتعلقة بالبرلمان واستخدام المنابر الإعلامية لإبداء الرأي والرأي المخالف، وإثارة الجدل المجتمعي حول قضايا المرأة. وقد أسهمت هذه النقاشات في تطوير وتعزيز نقاشات اجتماعية وقانونية، ورفع الوعي بأهمية القانون كأداة لتعزيز وحماية حقوق النساء ومن خلال الانتشار الواسع لفعاليات ونشاطات البرلمان الصوري في الضفة الغربية وقطاع غزة.
– Encourage the various media to follow up activities and events related to the Parliament and the use of media platforms to express dissenting opinion, and to raise social debate on women’s issues. These discussions contributed to the development and strengthening of social and legal debates, raising awareness of the importance of the law as a tool to promote and protect women’s rights, and through the wide dissemination of the activities and activities of the visual parliament in the West Bank and Gaza Strip.

– ترسيخ مفهوم المواطنة، و تأكيد دور المواطن/ة بين كافة شرائح ومؤسسات المجتمع المدني من خلال المشاركة الفاعلة في تقديم اقتراحات ورفع التوصيات المتعلقة بالتشريعات والسياسات التي تؤثر على جميع مناحي حياة النساء، مع التأكيد على أنّ المجلس التشريعي هو الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية في وضع التشريعات وإقرارها.
– To consolidate the concept of citizenship and to emphasize the role of citizens among all segments and institutions of civil society by actively participating in the submission of proposals and recommendations related to legislation and policies that affect all aspects of women’s lives, stressing that the Legislative Council is the only authority to enact legislation and adoption.

– تجاوزت المبادرة موقف القوى السياسية الإسلامية والقوى الدينية التقليدية والمحاكم الشرعية، بأنّ التشريعات المتعلقة بالأحوال الشخصية على وجه التحديد هي فقط من اختصاص “ذوي الاختصاص من علماء الدين” كما يدعون، بل هو حق لجميع القوى والشرائح الاجتماعية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني في تقديم المقترحات والتوصيات للمشرّع الفلسطيني حول هذه التشريعات، والتأكيد على أن القوانين والتشريعات النافذة في مناطق السلطة الوطنية تمييزية خاصة القوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية وقانون العقوبات.
– The initiative exceeded the position of the Islamic political forces, the traditional religious forces and the Shari’a courts, that the legislation on personal status is specifically the exclusive jurisdiction of “specialists of religious scholars,” as they claim, but the right of all forces and social and political factions and civil society institutions to submit proposals and recommendations to the legislator Palestinian legislation on this legislation, and to emphasize that the laws and legislations in force in the areas of the PNA are discriminatory, especially those relating to personal status and the Penal Code.

– ان المطالب الداعية لتوحيد وتعديل جميع القوانين في الضفة الغربية وقطاع غزة باتت تُشكّل حاجة وطنية” “ومن حق أي فرد أو جماعة التقديم بأية اقتراحات للمجلس التشريعي، وهذا التوجه يسهم في إشراك المؤسسات والقوى السياسية والدينية في العميلة التشريعية، والمجلس التشريعي هو المخول بقبول أو رفض أية اقتراحات تقدم له وفق الأصول” .
– The demands to unify and amend all laws in the West Bank and Gaza Strip are national needs. “Any individual or group has the right to submit any proposals to the Legislative Council. This trend contributes to the involvement of political and religious institutions and forces in the legislative client. Any proposals submitted to him in due course “.

– ان مطالب الحركة النسوية والتي تمثلت في البرلمان الصوري لم تتجاوز إرادة شعبنا المعبر عنها في وثيقة إعلان الاستقلال ومشروع القانون الأساسي الفلسطيني، بل ما طرح جاء امتدادا لتوجه شعبنا لبناء مجتمع وطني ديمقراطي يؤمن بالعدالة والمساواة للجميع” .
– The demands of the women movement represented in the image parliament did not exceed the will of our people as expressed in the Declaration of Independence and the draft Palestinian Basic Law. What was put forward was an extension of our people’s approach to building a democratic national society that believes in justice and equality for all.

– التأكيد الرسمي والشعبي على أهمية احترام الرأي والرأي الآخر، وحرية التعبير، وضرورة احترام التنوع والاختلاف في وجهات النظر والمعتقدات، وأهمية التسامح وعدم التعدي على حريات الآخرين/ات، وحظر “القمع أو الإرهاب الفكري” على المواطن/ة الفلسطيني/ة بحجج دينية أو اجتماعية واهية. وبهذا الصدد فقد أشار تعميم جماهيري للقوى السياسية والبرلمان الصوري على أن “ثمة فرق ما بين انتقاد الرأي والرأي الآخر، وما بين الكذب والتلفيق والتشويه والقذف على المؤسسات النسوية ومطالبها العادلة”، كما وأن “الدين للجميع والوطن للجميع والقانون للجميع، وإننا ننظر بقلق لادعاء أي شخص لنفسه أنه يمثل الدين ويهتم غيره بخدمة أغراض الشيطان، والتوجه للقذف والطعن الشخصي يعكس تجاوزًا واضحًا لأخلاقيات الحوار”.
– The official and popular affirmation of the importance of respect for opinions, freedom of expression, the need to respect diversity and differences of views and beliefs, the importance of tolerance and non-infringement of freedom of others, and the prohibition of “repression or intellectual terrorism” on the Palestinian Citizen Flimsy. “There is a difference between criticizing opinions and other opinions, among lying, fabricating, distorting and slandering women’s institutions and their just demands”. “Religion for all, homeland for all and law for all. We look with concern at the claim of any person represents religion and cares for others to serve the purposes of devil, and the tendency to defamation and personal appeal reflects a clear violation of the ethics of dialogue.

نادر سعيد، 1998.”مشروع البرلمان الصوري: دراسة تقييمية.. الرؤية، المفهوم والأهداف”.
تعميم جماهيري (المادة الأولى والثانية من التعميم)، صادر عن الأحزاب السياسية الفلسطينية والبرلمان الفلسطيني في 10/6/1998.
Nader Said, 1998. “The Image Parliament Project: An Evaluation Study: Vision, Concept and Objectives”
Mass circulation (article 1 and 2 of the circular) issued by the Palestinian political parties and the Palestinian parliament on 10/6/1998

– على ضوء الهجمة المضادة التي تعرض لها البرلمان، والجدل المجتمعي الذي أثاره البرلمان الفلسطيني الصوري حول قانون الأحوال الشخصية على وجه التحديد، قام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العام 1998 بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس القضاء الشرعي لوضع مسودة قانون للأحوال الشخصية، بحيث تشكلت هذه اللجنة من قضاة شرعيين، إضافة إلى أساتذة أكاديميين من كليات الشريعة وقانونيين، ولم تتمثل أي امرأة في هذه اللجنة.
-In the light of the counter-attack against the parliament and the societal controversy raised by the Palestinian parliament on the personal status law, in late 1998, the late Palestinian President Yasser Arafat formed a committee headed by the chairman of the Judicial Council to draft a personal status law. Of legal judges, as well as academic professors from the faculties of Sharia and law, and no woman was represented in this committee.

– ان تشكيل اللجنة من ذوي الاختصاص في وضع مسودة قانون الأحوال الشخصية، كانت اعترافًا واضحًا بضرورة توحيد التشريعات المتعلقة بالأحوال الشخصية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لما تنطوي عليه من تمييز واضح بين النساء والرجال في إطار الأسرة، وأهمية معالجة العديد من الإشكاليات القانونية التي تعترض النساء في إطار الأسرة من جراء هذه التشريعات التمييزية التي لا تحاكي احتياجات المرأة، ولا تأخذ بعين الاعتبار التطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أثرت بشكل كبير على العلاقات داخل الأسرة.
-The formation of the committee in drafting the personal status law was a clear recognition of the need to consolidate personal status legislation in the West Bank and the Gaza Strip because of the clear discrimination between women and men within the family and the importance of addressing many of the legal problems facing women Within the family as a result of these discriminatory legislation that does not match the needs of women, and does not take into account the social, economic and political developments that have had a major impact on relations within the family.

– كانت تجربة البرلمان الفلسطيني الصوري فرصة مواتية لفحص موازين القوى السياسية والاجتماعية على أرض الواقع، خاصة في قضايا النوع الاجتماعي وقضايا المساواة القانونية والاجتماعية ما بين المرأة والرجل في المجتمع الفلسطيني، ليتضح للحركة النسوية، ان القوى السياسية فشلت في إحداث تغيير ملموس في قضايا المساواة بين الجنسين وفشل النضال الاجتماعي بمعزل عن النضال السياسي ودمقرطة المجتمع الفلسطيني.
-The experience of the Palestinian Legislative Council was an opportunity to examine the balance of political and social forces in reality, especially in the issues of gender and legal and social equality between women and men in Palestinian society. It is clear to the feminist movement that the political forces failed to bring about tangible change in gender equality issues. And the failure of the social struggle in isolation from the political struggle and the democratization of Palestinian society.

– أظهرت تجربة البرلمان الصوري ان هناك تباينات في وجهات النظر والمرجعيات بين الحركة النسوية الفلسطينية، وبات واضحًا أنه من غير الممكن أو المنطقي الحديث عن حركة نسوية موحدة تتبنى خطابًا نسويًا موحدًا، ذلك أن هذا الاعتقاد “لا يعكس طبيعة التنوع والتعقيد الذي تفرزه مرحلة التحرر الوطني الديمقراطي”، والأمثل هو تشكيل تحالفات واسعة تعتمد على المصالح والقضايا المشتركة أساسا لها أي تحالف مصالح مجموعات اجتماعية متنوعة في قضايا ولكنها تشترك في رؤيتها لمستقبل المجتمع الفلسطيني” .
-The experience of the visual parliament showed that there are differences in views and references between the Palestinian feminist movement and it is clear that it is not possible or logical to talk about a unified feminist movement adopting a unified feminist discourse. This belief does not reflect the nature of the diversity and complexity of stage of national democratic liberation “Ideally, it is the formation of broad alliances based on interests and common issues that basically have any alliance of interests of diverse social groups in issues but share its vision for the future of Palestinian society.

– تجربة البرلمان الصوري سلطت الضوء على أهمية العودة لتبني استراتيجية الربط بين العمل النضالي الاجتماعي والقانوني، وأن لا مجال للحركة النسوية الفلسطينية أن تعمل بمعزل عن القوى والأحزاب السياسية التي تشاركها نفس الرؤية ونفس المصالح وبارتباط وثيق بين النضالات السياسية والنضالات الاجتماعية .
The experience of the visual parliament highlighted the importance of returning to adopting the strategy of linking social and legal struggle. The Palestinian women’s movement can not work in isolation from the political forces and parties that share the same vision and interests. Along with a strong link between political struggles and social struggles.

– تمكنت الحركة النسوية الفلسطينية وعلى رأسها النساء المبادرات إلى تجربة البرلمان الصوري من استقاء الدروس وتحديد توجهاتها المستقبلية في معالجة القضايا الاجتماعية والخلافية وقضايا الإصلاح القانوني، وعلى رأسها، الاستفادة من الدروس المستقاة في مجال المطالبات المتعلقة بإصلاح قانوني الأحوال الشخصية والعقوبات الفلسطيني، والبحث عن أساليب جديدة وطرق عمل أكثر فعالية تأخذ بعين الاعتبار موازين القوى على الساحة الفلسطينية، والسعي نحو تحسين شبكات الاتصال والتجنيد والتنظيم وبناء التحالفات لإنجاح مطالبها المستقبلية .
The Palestinian women’s movement, led by women, has been able to experience the visual parliament in order to draw lessons and determine its future directions in addressing social and legal issues and legal reform issues, first and foremost to take advantage of the lessons learned in the field of personal law and penal law reform. A more effective work that takes into account the balance of power on the Palestinian arena, and seeks to improve networks of communication, recruitment and organization and build alliances to make the success of its future demands.

– ضرورة تحديد المرجعيات القانونية التي سيتم الارتكاز عليها في اقتراح التعديلات على التشريعات الفلسطينية.
-The need to determine the legal references that will be based on the proposed amendments to the Palestinian legislation.

-ان مبادرة البرلمان الصوري، المرأة والتشريع، وإن لم تتمكن من إحداث تغييرات فعلية على التشريعات والقوانين التمييزية التي تمس حياة النساء، إلا أنها تمكنت على وجه التحديد من تثبيت مبادئ ومعايير عامة تعتبر مرتكزات مهمة للمجتمعات الديمقراطية، وبهذا كانت الحركة النسوية الفلسطينية من الحركات الاجتماعية السباقة في هذا المجال.
-Although it has not been able to make effective changes to discriminatory legislation and laws that affect women’s lives, the visual parliament, women and legislation, has specifically established principles and general norms that are important foundations for democratic societies in this field.

ومن هنا وضمن هذا السياق وعلى ضوء ما تم عرضة ترى الباحثة ان تجربة البرلمان الصوري تجربة مميزة وفريدة من نوعها استخدمت العديد من الاليات والادوات التي ساهمت في تنفيذها وتطويرها واحداث تغيير ولو بالبسيط في المجتمع الفلسطيني . ولكن من اجل الاستفادة منها مستقبلا في تطوير الحركة النسوية لابد من العمل على توفير قراءة تحليلية شاملة للمتغيرات السياسية الإقليمية والدولية وواقع موازين علاقات القوى القائمة، وانعكاس ذلك على القضايا الاجتماعية وقضية النساء والفتيات الفلسطينيات على وجه التحديد. إذ ورغم أن المبادرة كانت ناجحة في التقاط اللحظة التاريخية في الاستفادة من المتغيرات السياسية على الساحة الفلسطينية، إلا أنها كانت مبادرة عملية برجماتية ينقصها القراءة المعمقة لموازين القوى على المستوى الوطني، والإقليمي، والدولي، كما ينقصها القراءة المعمقة للمخاطر والتحديات التي قد تعترضها محليًا لكي تتمكن من معالجتها والتصدي لها. كما ويجب وضوح الرؤيا في كيفية التعامل مع الهجمات التي غلّفت خطابها بغلاف المفاهيم الدينية والاجتماعية والثقافية السائدة والتي من وجهة نظر الباحثة بالإمكان التصدي لها في حال وجود حركات واحزاب سياسية داعمة، وتمكين قاعدة جماهيرية واسعة معبأة لمساندة ودعم مبادرات النساء في إطار رؤيا ومرجعيات قانونية واضحة.
Hence, in this context and in light of what has been exposed, the researcher believes that the experience of the visual parliament is a unique experience that has used many mechanisms and tools that contributed to its implementation and development, even if minor changes in the Palestinian society. However, in order to benefit from this experience in the future for the development of the feminist movement, it is necessary to provide a comprehensive analytical reading of the regional and international political changes and the reality of power balance of existing relations, reflection on social issues and issue of Palestinian women and girls in particular. Although the initiative was successful in capturing the historical moment in taking advantage of the political changes in the Palestinian arena, it was a practical pragmatic initiative lacking a thorough reading of the balance of power at the national, regional and international levels. It also lacks an in-depth reading of the risks and challenges it may face locally. The vision must also be clear on how to deal with the attacks that enveloped its discourse in the context of the prevailing religious, social and cultural concepts which, in the researcher’s opinion, can be addressed in the presence of supportive political movements and parties, and to enable a broad public base mobilized to support and support women’s initiatives within a clear vision and legal references.

الادوات والاليات التي ساهم في نجاح تلك الحركات وساهمت في احداث التحول باتجاة المصالح السياسية .
ان التجارب السابقة التي تم عرضها كان لها العديد من الادوات التي ساهمت في انجاحها وساهمت في تحقيق بعض من المصالح القانونية للنساء الفلسطينيات , ومن خلال هذا السياق سوف نعمل على عرض اهم تلك الادوات التي من الممكن الاستفادة منها في تطوير حركات اخرى والتي تم تلخيصها كالتالي.
Tools and mechanisms that contributed to the success of these movements and contributed to the transformation of political interests.
The previous experiences that were presented had many tools that contributed to success and realization some of the legal interests of Palestinian women, and in this context we will work to show the most important tools that can be used in the development of other movements, which were summarized as follows.

-الظروف السياسية والاجتماعية التي شهدها الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية الهمت القيادة النسوية بتقديم برامج “تحوّلية في أوقات التغير” حيث عملت القيادات النسوية الفلسطينية على استثمار تلك الظروف من خلال تقديم شبكة قوية من المؤسسات المحلية الشريكة وهي بدورها ساهمت في اطلاق المطالب الحقوقية. وهذا مشابه لما تم عرضة في تجربة الحركة النسوية الفرنسية التي دفعتها احداث الثورة الفرنسية الى الهام النساء الفرنسيات في المطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية.
-The political and social conditions witnessed by Palestinian people and Palestinian government inspired the feminist leadership to offer “transformational programs in times of change”. Palestinian women leaders invested in these conditions by providing a strong network of local partner institutions, which in turn contributed to the release of human rights demands. This is similar to the experience of the French feminist movement prompted by the French Revolution to inspire French women to demand social justice.

– تطوير النقاش السياسي مع الحكومة الفلسطينية وبالتالي إيضاح الترابط بين الشأن السياسي والشأن النسوي , ويرافقه ايضا تطوير النقاش الحزبي الداخلي بين ناشطات نسويات وجمعيات نسوية ينتمين إلى أحزاب متباينة ساهم في الوصول الى بعض الدعم للقيادات النسوية.
-Develop the political debate with the Palestinian government and thus to clarify the interrelationships between the political and women’s issues. It is also accompanied by the development of the internal party debate between women activists and women’s associations belonging to different parties that have helped to reach some support for women leaders.

– قدرة الجمعيات النسائية والنسوية على الانضواء تحت إطار واحد جامع وهو الخطاب الحقوقي الذي نفي كون المرأة وكيلة اجتماعية وانما انسانة مثلها مثل الرجل الفلسطيني تتمتع بالحقوق المتساوية والعادلة
-The ability of women’s and feminist associations to be united under one umbrella framework, which is the human rights discourse, which denies that women are social agents, but human beings, like the Palestinian man, enjoy equal and just rights.

– ان الانجازات التي حققتها الحركات السابقة والتي كانت تصبو إليها من تعديل لهذا القانون القاسي بحق النساء، كان من خلال زخم النقاشات وتحشيد آراء تدعمه، مع مختلف الجهات الرسمية والغير رسمية الصحفيين/ات والقيادات ومؤسسات المجتمع المدني.
-The achievements of the previous movements, which were aimed at the amendment of this harsh law for women, was through the momentum of discussions and the consolidation of views supported by the various official and informal bodies, journalists, leaders and institutions of civil society.

– كان النضال من أجل تعديل القوانين هو القضية المحورية التي استطعن أن يلتففن حولها ويدشن بذلك مسارا طويلا من التنسيق والتشبيك، التي زالت امتداداته قائمة حتى الان ولم يكن اعتباطا أو صدفة بل خلق هذا التلاحم بين مكونات الحركة النسائية، خطوة امام تحرر النساء ورفع الوصايا عنهن، كما أن تغييرها في اتجاه إقرار مبدأ المساواة بين الجنسين داخل الاسرة من شأنه أن يفتح آفاقًا واسعة للنهوض بأوضاع النساء في فلسطين.
-The struggle to amend the laws was the central issue that they were able to turn around and thus launched a long process of coordination and networking, which has not been extended until now. It was not arbitrary or coincidental but created this cohesion between the components of the women’s movement, and changing them towards the establishment of the principle of gender equality within the family would open wide prospects for the advancement of women in Palestine.

– نضوج المرأة النسوي الأخلاقي ساهم في الوصول الى حريتها النفسية والاجتماعية؛ لأنها حين اقرت بأنها ليست فقط ضحية رجل أو مجتمع، بل أيضاً ضحية ذاتها، تستطيع استرجاع سيطرتها على حياتها وإحساسها بالقوة وبامتلاك نفسها.
-The maturation of women’s moral femininity contributed to their psychological and social freedom; for when she recognized that she was not only the victim of a man or society, but also a victim of herself, she could regain control over her life and sense of power and possession of herself.

– اتساع اهتمامات الحركات لتشمل قضايا أخرى حقوقية من بينها تعزيز وصول النساء إلى مراكز صنع القرار السياسي ومناهضة جميع أشكال العنف ضد النساء، وضمان الحقوق الانسانية للمرأة في الدستور وغيرها ساهم في تحسين اوضاع النساء وتناول قضيتها في مختلف الجوانب لان احداث تغيير حقيقي في ميزان علاقات النوع الاجتماعي والقوى يتطلب العمل على اكثر من منهجية واكثر من جانب ومثل طرح هذة الاداة تتوافق مع ما حدث في تجربة تونس, حيث أعلنت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات في تونس الاحصائيات الأوّلية لقبول الترشيحات للانتخابات البلدية كما ذكرت أنّ تسعة أحزاب فقط احترمت مبدأ المناصفة بين النساء والرجال.الى ان وباعتقاد الباحثة بانة لابد من الاستفادة من ادوات التجربة التونسية التي تعتبر تجربة فريدة من نوعها ساهمت في احقاق النساء التونسيات وضمان وصول النساء بالتساوي مع الرجال في الحياة السياسية.
– Broadening the interests of the movements to include other human rights issues, including enhancing women’s access to political decision-making centers, combating all forms of violence against women, guaranteeing women’s human rights in the Constitution, etc., contributed to improving the situation of women and addressing their issues in various aspects. And the forces require work on more than one method and more than the side and the launch of this tool corresponds to what happened in the experience of Tunisia, where the Independent High Electoral Commission in Tunisia preliminary statistics for the acceptance of nominations for the municipal elections and said that only nine parties respected the principle of equality between women and men. In the researcher’s opinion, it is necessary to take advantage of the tools of the Tunisian experience, which is a unique experience that contributed to the achievement of Tunisian women and ensure that women are equal with men in political life.

اهم جوانب التحليل على الحركة النسوية الفلسطينية
ان تجربة الحركة النسوية الفلسطينية من وجهة نظر الباحثة تجربة فريدة من نوعها فعلى الرغم من حجم المتغيرات التي مر بها شعبنا الفلسطيني وتغليب المصالح الوطنية في مواجهة الاحتلال على المصالح الاجتماعية , الا انها بقيت حركة مستمرة وباقية على الرغم من تعثرها في بعض المراحل وهذا بعكس الحركات الاخرى فهي حركة باقية متجزرة في تاريخ الشعب الفلسطيني , وعلى الرغم من بعض الانجازات التي حققتها والتي كان من اهمها ظواهر التفاعل المتبادل بين نشيطات الحركة النسوية الفلسطينية بعيدة عن هيمنة الذكور مما مكنّها من طرح برامج ومواقف اكثر تقدمية وراديكالية تجمع بصورة جدلية بين الوطني والطبقي والنسوي. الا ان الحركة النسوية الفلسطينية لم تنجح بالشكل الكبير في تحرير النساء كانسانة لها هوية اجتماعية، شخصية، جنسوية، وقومية , وذلك لان العمل على تحرر النساء يتطلب نضال متزامن على عدة جبهات، والذي لا يمكن تجزئته واجرائه الى مراحل منفصلة بل يجب التركيز على جميع جوانب الاضطهاد كما تتجلى في ظروف حياة نصف المجتمع، وبالتالي فإن التحرير الوطني لا بد ان ينطلق من ضرورة تحرير المرأة في نفس الوقت.
The most important aspects of analysis on the Palestinian feminist movement
The experience of the Palestinian feminist movement from the researcher point of view is a unique experience. Despite the scale of the changes that the Palestinian people experienced and the preference of the national interests in the face of the occupation against the social interests, it remained a continuous movement. Although it faltered at some stages. It is an outstanding movement in the history of the Palestinian people. Despite some of the achievements, which was the most important phenomena of mutual interaction between the activists of the Palestinian feminist movement far from the dominance of males, enabling them to put forward programs and positions more progressive and radical gathering together argumentally between national, class and feminist. However, the Palestinian women’s movement did not succeed in liberating women as a social, personal, gender, and national identity. This is because working on women’s liberation requires a simultaneous struggle on several fronts, which can not be divided into separate stages. Persecution is also manifested in the living conditions of half the society, and therefore national liberation must be driven by the need to free women at the same time.

وان الانجاز النوعي الذي حققته المرأة الفلسطينية في بداية الانتفاضة، سواءاً من حيث شمولية مشاركتها اليومية في الانتفاضة وكذلك تمكنها من صياغة رؤية سياسية اجتماعية تجمع بين الوطني والنسوي والحقيقة ان واقع الحال يقول بأن حصول المرأة على حقوقها الاجتماعية ومساواتها التامة بالرجل وتحررها من قيود القمع الابوي المتراكم على مر الاجيال يتطلب عملية تغيير إجتماعي طويلة ومتراكمة لا يمكن انجازها بجرة قلم او خطاب سياسي رنان من زعيم هنا او هناك. فتعامل القيادة الفلسطينية يمينية الاتجاه وذكورية المبنى، وتعاملها مع مسألة تحرر المرأة الفلسطينية كحلقة من المشروع الوطني تتطلب وقفة نقدية صريحة واكثر جراءة من قبل قيادات الحركة النسوية الفلسطينية.
The qualitative achievement accomplished by Palestinian women at the beginning of the intifada, in terms of the comprehensiveness of their daily participation in the Intifada and the ability to formulate a social and political vision that combines national and feminist. The reality is that women’s access to their social rights and their full equality with men, over generations requires a long and accumulated social change that can not be accomplished with a pen stroke or a political rhetoric from a leader here or there. The Palestinian leadership treats the right direction and the masculinity of the building, and dealing with the issue of the emancipation of Palestinian women as a link of the national project requires an explicit and bold monetary pause by the leaders of the Palestinian women movement.

ومن ضمن هذه الإنجازات: نوعية الخطاب السائد، والتغييرات القانونية، وتوفير مساقات النوع الاجتماعي في الجامعات، وما إلى ذلك ويأتي هذا النقد من باب إلقاء الضوء على بعض الجوانب السلبية التي لا بدّ من الانتباه إليها، لا من باب الاعتراض على الحركة أو على أهدافها وإنجازاتها قد يكون النقد التالي للحركة النسوية الفلسطينية.
Among these achievements are: the quality of the women spech, legal changes, the provision of gender courses in universities, etc. This criticism comes from shedding light on some of the negative aspects that must be paid attention to, not to object to the movement or its objectives and achievements, the next criticism of the Palestinian women movement.

لا شك أنّ تطوير حركة نسوية فلسطينية هو حاجة مهمة وملحة خاصة في الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنهوض بها من مجرّد حركات نسائية تقدم خدمات لجمهور النساء إلى حركات نسوية متسلّحة بفكر تحرّري وتتحدى البنى الاجتماعية التقليدية وتنبّه إلى انعكاسات الأدوار الاجتماعية المحدّدة التي تهمّش النساء والفتيات وهذه الضرورة نابعة أيضًا نتيجة تقهقر المشروع الوطني الفلسطيني بالذات الامر الذي ادى الى تهميش قضايا تحرير المرأة.
There is no doubt that the development of a Palestinian women movement is an important and urgent need, especially in the political, economic and social conditions, and the advancement of women movements that provide services to the women’s public to wowmen movements armed with liberal thought and challenge the traditional social structures and the implications of the specific social roles that marginalize women and girls. As a result of the decline of the Palestinian national project in particular, which led to the marginalization of the issues of women’s liberation.

لذا هناك حاجة لحركة نسوية تنبّه إلى المواضيع التي تغيب عن جدول أعمال الحركة الوطنية المتقهقرة والمتراجعة وتتحدى استمرارية دونية المرأة سياسيًا واجتماعيًا. وتعمل على تطوير النقاش السياسي مع الحكومة الفلسطينية وبالتالي إيضاح الترابط بين الشأن السياسي والشأن النسوي , ويرافقة ايضا تطوير النقاش الحزبي الداخلي بين ناشطات نسويات وجمعيات نسوية ينتمين إلى أحزاب متباينة والبعد عن التنافس على موارد مالية محدودة في سياق أجندات الممولين في عالم الجمعيات.
Therefore, there is a need for a feminist movement that is aware of the topics that are absent from the agenda of the national movement, which is backward and challenges the continuity of women’s political and social inferiority. It also develops the internal party debate between women activists and women’s associations belonging to different parties and avoids competing for limited financial resources in the context of the agendas of financiers in the world of associations.

إنّ الكثير من الأدوات التي تستخدمها النسويات في تعاملهن مع الرجال هي ذكوريّة وهو العمل كتصنيف الرجل كجانٍ والمرأة كضحيّة. هذه المنهجية تتبناها الكثير من النسويات الفلسطينيات دون تردّد أو حتى وعي. من هنا، فإنّ الجانب المقابل لتشييء هوية المرأة هو تشييء هوية الرجل، كأنّ جمهور الرجال كتلة متجانسة ممّا يؤدي إلى إقصاء الرجال من الاجتماعات النسوية. وتقول في ذلك الباحثة والناشطة النسوية د. سهاد ظاهر – الناشف: ‘لقد خانت الحركة النسوية الرجل بتبنيها الخطاب الغربي الذي يشيّيء الرجل ويجعله موضوعًا للإنتاج المعرفي من النوع الواحد: المتخلّف والعنيف. وبالمقابل تكون المرأة دوما بمثابة الضحية المغلوب على أمرها.
Many of the tools that feminists use in dealing with men are masculine: working as men and women as victims. This methodology is adopted by many Palestinian feminists without hesitation or even awareness. Hence, the opposite side to the femininity of a woman’s identity is the appearance of a man’s identity, as if the mass of men is a homogeneous mass, leading to the exclusion of men from women’s gatherings. According to the researcher and women activist d. Suhad Zahir-Nashif: “The feminist movement has betrayed the man by adopting the Western discourse that threatens men and makes them the subject of one type of cognitive production: backward and violent. In contrast, women are always victims of persecuetion.

ولهذه التقسيمات دورٌ بتكريس الواقع وإبقائه كما هو عليه ولذا، في رأيها، لا عجب أنّ الرجال يتردّدون في الحضور إلى الإجتماعات النسوية حتى لو تمت دعوتهم فهم دوما في خانة المُتهم. كما تقوم الناشف بربط مسألة التذمّر من عدم تمثيل المرأة بما تسميه ‘ثقافة رد الفعل’ التي تُخلي المرأة من المسؤولية ولا تتيح فاعلية أكبر لتغيير الواقع.وهذه المسائل ليست سهلة بطبيعة الحال ولكن الخوض فيها والتعامل مع إشكاليتها يبقى دربًا مثمرًا أكثر من الاكتفاء بالشكلانية.
These divisions have a role in consecrating reality and keeping it as it is. Therefore, in woman’s opinion, it is no wonder that men hesitate to attend women’s meetings even if they are invited to always be in the defendant’s field. Al-Nashif also links the issue of discontent with the lack of representation of women in what she calls the ‘culture of reaction’ that gives women responsibility and does not allow for greater effectiveness to change the reality.
These issues are not easy, of course, but going into them and dealing with their problems remains a more productive path than merely being formal.

ففي عصر الفيسبوك و التويتر يصبح النقد الإلكتروني بديلاً للإنجاز الحقيقي، ويصبح النقد المتسرع والشجب الفوري والبيانات بديلاً للنشاط الحقيقي. وهذا يؤدي الى إجهاض الطاقة الحقيقية الكامنة في الإنترنت على ضوء سقوط أهمية المحرّرين التقليديين وحرّاس الخطاب القدامى. وبالتالي خطورة تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى حرس الحدود الجدد الذين يحرسون الخطاب العام الجديد بما يتعلق بقضايا التمثيل والهوية والنوع الاجتماعي وما إلى ذلك وإن كان لهذه الفاعلية جوانب إيجابية فإن لها جوانب سلبية أيضًا.
In the era of Facebook and Twitter, e-cash becomes an alternative to real achievement. Hasty criticism, immediate denunciation and data become an alternative to real activity. This leads to the abortion of real energy inherent in the Internet in the light of the fall of the importance of traditional editors and the guards of the old discourse. And thus the danger of transforming the means of social communication to the new border guards who guard the new public discourse regarding issues of representation, identity, gender, etc., although this effectiveness has positive aspects in addition to negative aspects.

برز في السنوات الأخيرة بعض الأدبيات النقدية للحركة النسوية وخاصة ما يسمّيه النقاد (أمثال جانيت هالي وزميلاتها) ‘منظومة الحكم النسوية’. ويُحيل المصطلح الأخير إلى التبني التدريجي والمتصاعد في العقود الأخيرة لبعض الأفكار النسوية في المنظومة القانونية والمؤسساتية محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى وصول ناشطات نسويات إلى مواقع قوة وتأثير. ولهذه التطورات جوانب إيجابية بالطبع ولكن لها جوانب سلبية أيضًا من الواجب الانتباه إليها والتنبيه منها. وأهمّ هذه الجوانب الاعتماد على الخطاب الحقوقي والقانوني (القانون الجنائي على وجه الخصوص). وخطاب الحقوق عمومًا يبقى عرضة للنقد من الفكر القانوني النقدي اليساري. فهذا الخطاب المبسّط والسهل نسبيًا يصبح بديلاً للتحليل الاجتماعي المركّب. حيث يأسر رؤية الواقع بثنائيات متضادة وبالتالي يعجز عن تمثيل الواقع بل يقوم بتشييئه وإخضاعه لخانات قانونية جاهزة. كما يُجنّب هذا الخطاب أصحابه ضرورة اتخاذ المسؤولية الاجتماعية بالاختباء وراء التحليل القانوني التقني والمحايد في ظاهره. كما يجلب هذا الخطاب خطر صنمية القانون: فخطاب الحقوق كله هو اختراع إنساني (أو إذا شئتم أسطورة) ولا وجود للحقوق حرفيًا. ولا يستطيع القانون أن يكون بديلاً للحراك الاجتماعي. خاصةً أن الإنجازات القانونية نفسها عرضة للتحريف وعدم التطبيق والاحتواء وما إلى ذلك.
In recent years, some critical literature has emerged in the feminist movement, especially what critics (such as Janet Haley and her colleagues) call the ‘feminist system’. The latter term refers to the gradual and progressive adoption in recent decades of some feminist ideas in the legal and institutional system locally and globally, as well as the arrival of women activists in positions of power and influence. These developments have positive aspects, but they also have negative aspects to be aware of. The most important of these aspects is reliance on legal and legal discourse (especially criminal law). The discourse of rights generally remains susceptible to critical criticism of leftist legal thought. This relatively simple and simplified discourse becomes an alternative to complex social analysis. It captures the vision of reality with contrasting diodes and thus fails to represent reality, but rather to create it and subject it to legal cells that are ready. This discourse also avoids the need to take social responsibility by hiding behind the technical and neutral legal analysis on the face of it. This speech also brings the danger of lawlessness: the whole discourse of rights is a human invention (or could be a myth) and there is no literal existence of rights. The law can not substitute for social mobility. Especially that the legal achievements themselves are subject to distortion, non-application, containment and so on.

في بعض الحالات، وإن كانت محدودة على ما نعلم، تطويع النسوي للحزبي أو للشخصي. ويبرز ذلك في حالة تراجع المبادئ النسوية أمام التعصب الحزبي (كأن تنكر نسويات إنجاز نسوية أخرى بسبب انتمائها لحزب آخر. أو أن تشارك نسويات من حزب واحد في إجتماع لجنة النهوض بمكانة المرأة لمناقشة قضية قتل النساء الفلسطينيات في الوقت الذي ابعدت زميلة لهنّ من حزب آخر.
In some cases, although limited to what we know, the feminization of the party or the individual. This is highlighted in the case of the decline of feminist principles in the face of partisan fanaticism (such as denying feminism of other women’s achievements because of their belonging to another party) or participating in one-party feminists in a meeting of the Committee for the Advancement of Women’s Status to discuss the issue of the murder of Palestinian women while their colleague from another party

كما يبرز تطويع النسوي في تراجع المبادئ أمام العلاقات الشخصية، أو الانتقائية في التمسك بالمبادئ. كما قد يتجلى ذلك في إساءة استخدام الأدوات والخطاب النسوي لمعارك شخصية بعيدة كل البعد عن معركة تحرير المرأة. وبطبيعة الحال، ليست هذه الظاهرة خاصة بالحركة النسوية. فكل المبادئ المجردة تتعرض للانتقائية والتطويع والإساءة وبالتالي من الضروري التنبيه إلى هذه الظاهرة في كل الحركات، وعلى وجه الخصوص تلك الحركات التي تحمل حسًّا نقديًا عاليًا وترى نفسها رياديةً وسبّاقةً ولذا قد تتسلح بخطاب أخلاقي عالٍ تجاه المجتمع لنقد ممارساته وبالتالي، قد تقع في مطب ممارسة ما تنتقده، من ناحية، أو استخدام خطاب الحقوق كآلية قوة، من ناحية أخرى. فمثلاً، قد تنتقد ناشطة نسوية ما تسميه ‘نفاق النخب’ المجتمعية بسبب التماس بعضهم الأعذار لمن تتهمه بالتحرّش، في الوقت الذي تقوم هي نفسها بالتماس الأعذار لآخر تتهمه من وراء ظهره بالتحرّش بأُخريات ومع ذلك تُحافظ على علاقة طيّبة معهوفي نهاية الأمر، الناشطات النسويات هنّ جزء من النخب المجتمعية ولسن من خارج المجتمع.
It also highlights the feminization in decline of principles in the face of personal relationships, or selectivity in adhering to principles. As can be seen in the misuse of tools and women’s discourse of personal battles that are far from the battle for women’s liberation. This phenomenon is not particularly feminist. All abstract principles are subject to selectivity, adaptation and abuse. Therefore, it is necessary to look at this phenomenon in all movements, especially those movements that carry a high monetary sense and see themselves as pioneers and so they may be armed with a high moral discourse towards society to critique their practices and thus may fall into the practice of criticizing it on the one hand or using The discourse of rights as a mechanism of power. On the other hand. For example, a female activist may criticize what she calls ‘community hypocrisy’ because some seek excuses for those who accuse him of harassment, while she herself seeks excuses for another who accuses him behind his back of harassing others and yet maintaining a good relationship with him. Feminist activities are from community elites and outsiders.

سهاد ظاهر ـ ناشف ونادرة شلهوب ـ كيفوركيان “الرغبات الجنسية و آلة الاستعمار الاسرائيلية الاستيطانية”.
Suhad AL Zaher Nashif and Nadra Shalhoub Kevorkian “sexual desires and the machine of Israeli colonial colonization.”

ومن ناحية أخرى، يستند مثل هذا الاستخدام للخطاب النسوي لتصفية حسابات شخصية إلى ‘منظومة الحكم النسوية آنفة الذكر. فقوة هذا الخطاب وسيطرته تجعل من الصعب على المتّهم الدفاع عن نفسه مهما قال مجرّد الاتهام كافٍ لأنّ الشخصيّ يتحول إلى عامّ، بغض النظر عن السياق، ويتمّ تصوير الحالة العينية والخلاف الفردي كأنها جزءٌ من نمطٍ عامّ وبالتالي لا مجال لفحص مسؤولية المرأة أو مساهمتها في هذه الخلافات، لأن شخصيتها الفردية تختبئ وراء جماعة النوع الاجتماعي.
On the other hand, such use of feminist speech to settle personal accounts is based on the above-mentioned feminist system of governance. The power of this discourse and its control makes it difficult for the accused to defend himself; no matter how simple the accusation is, because the personal becomes public, regardless of the context. The situation in kind and the individual dispute are portrayed as part of a general pattern and thus there is no room for examining the woman’s responsibility or contribution to these differences, because of her individuality hides behind the gender group.

إذًا، هذه هي بعض القضايا التي ترى فيها الباحثة ضرورة لفت الانتباه إليها في هذه الاوقات من منطلق الحرص على تطور نقدي للحركة النسوية الفلسطينية حتى لو كان ذلك من باب فتح النقاش لا من باب استنفاذه.
Therefore, these are some of the issues that the researcher sees in the need to draw attention to them at these times in order to ensure the critical development of the Palestinian feminist movement, even if it is open to the debate, not the door to take it.

وفي مقارنة الحركة النسوية الفلسطينية بالعالم العربي والدولي
ان الحركة النسوية في العالم العربي، بوصفها حركات اجتماعية تهدف إلى تغيير وضع المرأة وتحسين مكانتها في المجتمع، فجميع الحركات في العالم العربي و العوالم الأخرى والحركة النسوية الفلسطينية تتشابه وتتفق على هذا المبدأ العام.ولكن الموضوع يندرج تحت رؤية خصوصية الحركة النسوية الفلسطينية والحركات النسوية العربية والتي تتشابه فيالنتاج الاجتماعي والثقافي العربي، الذي تمثل في سيطرة النظام الابوي البطريركي والتمييز الممارس ضد النساء و لكن هذه الخصوصية لا تتناقض مع العالمية التي تتوحد في ظلها مشكلات النساء في العالم بصرف النظر عن سلم الاولويات، او المصالح المتقدمة منها أو المتأخرة , كما استعرضنا في التجربة الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي ناضلت ضد التمييز العرقي والجنسي وحقوق الملكية والانتخاب.
And in comparing the Palestinian feminist movement in the Arab and international world
The movement of women in the Arab world, as social movements aimed to changing the status of women by improving it in society, all movements in the Arab world, other communities and the Palestinian women’s movement are similar and agree on this general principle. But the subject falls under the vision of the special Palestinian feminist movement and Arab feminist movements. Which is similar to the Arab social and cultural production, which is dominated by patriarchal system and discrimination against women, but this does not contradict the universality in which the problems of women in the world unite regardless of the priority, or including advanced or delayed to the interests, as reviewed in the American, British and French experience that fought against racial and sexual discrimination, property rights and the election rights.

وقد يكون من المفيد الإشارة هنا إلى ان وجود مشكلات متماثلة للنساء على مستوى العالم لا يلغي الافتراض بوجود تجارب مختلفة لهن، حتى وإن كانت هذه التجارب مبنية أساسا” على القهر الذي يتعرضن له بسب النوع ( ألجندر ) أي لا لسبب آخر سوى كونهن نساء .
ننطلق من هذه المقدمة من موقف نظريكمحكات لمقارنة الحركات النسوية في العالم العربي مع الحركة النسوية الفلسطينية بوصفها حركات اجتماعية هدفها تغيير وضع المرأة وتعديل مكانتها في المجتمعات العربية .
وإذا كانت العناصر التي تتشكل منها الحركات النسوية متعددة ومتنوعة بتنوع أهدافها وغاياتها، فإن الممارسة النظرية لهذه الحركات بوصفها حركات نسوية اجتماعية لا تتغير كثيرا بين الحركات النسوية في العالم العربي والفلسطيني على وجه الخصوص والعالم الدولي لان جميعها تؤكد على الحرية و المساواة وحقوق الانسان .
It may be useful to point out that the existence of similar problems for women worldwide does not negate the assumption that they have different experiences, even if these experiences are essentially based on the oppression they are subjected to, because of gender, that is, other than because they are women.
From this introduction, we draw from your theoretical position to compare feminist movements in the Arab world with the Palestinian women’s movement as social movements that aim at changing the status of women in Arab societies.
If the elements that form women’s movements are diverse and varied in their diversity of objectives, the theoretical practice of these movements as social women movements does not change much between women movements in the Arab world and the Palestinian in particular and the international community because they all emphasize freedom, equality and human rights.

كذلك السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية عبر التحرك الاجتماعي,كما ان هذه الحركات تظهر وتنمو وتتطور في الفترات التي تعاني فيها المجتمعات أزمات محددة، وتساهم هذه الحركات عادة في تعديل هذه المجتمعات أو تغيرها.
والادوات هنا متشابها في جميع الحركات والتجارب الفلسطينية التي تم ذكرها فهي تمر بمرحلة أولى هي مرحلة التعبئة او التجميع والتنظيم على ان التجميع وحده لا يكفي فلا بد للأفراد أو الجماعات التي تتشكل منها هذه الحركة فلا بد ان يتحرروا من القيود ” التقليدية ” وان يطوروا قدرات تنظيمية يستطيعون بفضلها تحديد أغراض مشتركة ووضع الموارد المطلوبة للوصول الى هذه الاغراض وهذا ما حدث في تجربة البرلمان الصوري على الرغم من انها لم تحقق نتائج ملموسة في تغيير مصالح النساء القانونية كما حدث في تجربة الحركة النسوية التونسية التي عملت على تعديل في المواضيع الحساسة مثل الشهادة والميراث والغاء تعدد الزوجات وضمن مساواة النساء التونسيات الا ان التجربة الفلسطينية استطاعت ان تنظم وتعبئ النساء كما حدث في التجارب السابقة التي تم عرضها. أما مرحلة بناء القدرات التنظيمية، فهي المؤشر على وجود الحركة وقدرتها على الاستمرار والوصول إلى تحقيق أهدافها وغاياتها.
As well as the pursuit of social justice through social movement. These movements also appear and grow and develop in periods in which societies suffer specific crises, and these movements usually contribute to the adjustment or change these societies.
The tools here are similar in all the Palestinian movements and experiences that have been mentioned. They are in the initial stage of mobilization, assembly and organization. Collecting alone is not enough. The individuals or groups that make up this movement must be free from “traditional” constraints and develop organizational capacities. They can identify common purposes and develop the resources needed to reach these goals. This is what happened in the parliamentary experience, although it did not achieve tangible results in changing the legal interests of women, as was the case in the Tunisian feminist movement, Certificate of inheritance and the abolition of polygamy and equality among Tunisian women, but the Palestinian experience was able to organize and mobilize women as in previous experiments that were displayed. The stage of organizational capacity building is the indicator of the movement’s existence and its ability to continue and achieve its goals and objectives.

فلا بد من التمييز هنا بين المشاريع والمبادرات المتفرقة غير المنسقة لمجموعة من الأفراد أو الجماعات المتحورة حول موضوعات محددة، وتتمثل بتعبيرات مختلفة ومؤقتة لا تلبث ان تتوقف، وبين الحركة النسوية المنظمة التي تحدد أهدافها بدقة فتحولها إلى استراتيجيات تربط مباشرة بين الوسائل والغايات.
وفي اعتقاد الباحثة وضمن هذا السياق تواجه الحركة النسوية الفلسطينية معضلة اساسية في تحديد الاستراتيجيات والوسائل والادوات فهي متخبطة نوعا ما بين الارادة الحقيقية والعمل المشترك وما بين التمويل وسياساته.
There is a need to distinguish between the uncoordinated and scattered initiatives and initiatives of groups or individuals concerning about specific themes. These are different and temporary expressions that cease to exist, and between the organized women movements, whose objectives are precisely defined by their direct linking between means and ends.
In this context, Palestinian women movement faces a fundamental dilemma in defining strategies, means and tools, which is somewhat confused between the real will, joint action and between funding and its policies.

وحبذا لو أنا أدخلنا بعض الدقة على هذا الوصف، ليمكننا القول ان الحركات النسوية الفلسطينية أما ان تهدف إلى تغيير القواعد وأما ان تهدف إلى تغيير القيم وقد تكون الحركة النسوية أولى الفاعلين الاجتماعيين اللواتي عملن على تغيير القواعد التي سوف تعمل على تغيير القيم حتى يشكلون، وحدة متناسقة تجمعها الرؤية المتجهة نحو تحقيق غايات استراتيجية صريحة وواضحة, ولكن للأسف الحركة النسوية الفلسطينية لم تستطع لحد الان ان تغير من قيم الشعب الفلسطيني باتجاه احترام حقوق النساء كحق من حقوق الانسان ولم تستطع ان تغير من ميزان علاقات القوى داخل المجال العام والخاص وهذا يتشابه مع التجارب العربية في مصر وغيرها باستثناء تجربة تونس التي عملت في عام 2017 على وصول النساء لي مواقع صنع القرار السياسي مناصفة مثلها مثل الرجال.
The women movement is the first social activist who has changed the rules that will change the values ​​until they form a coherent unit. The Palestinian women movement has not yet been able to change the values ​​of the Palestinian people towards respect for the rights of women as a human right and could not change the balance of power relations within the public and private spheres. Similar to the Arab experiences in Egypt and others, except for the experience of Tunisia, which worked in 2017 on linking women to political decision-making positions equally, like men.
http://www.almayadeen.net/reports/861121

التوصيات
– ضرورة إعادة التوحّد والتنسيق بين المؤسسات النسوية بشكل أفضل من أجل عدم تفتيت الجهد وتحقيق المصلحة الأفضل للنساء.
– البعد عن التنافس على موارد مالية محدودة في سياق أجندات الممولين .
– البعد عن التباين السياسي الحزبي بين الناشطات النسويات والعمل ضمن رؤية مصالح النساء .
– البعد عن النخبوية والفوقية في العمل مع نساء القاعدة وعدم قوننة الخطاب الحقوقي.
– القضاء على ظاهرة العنف في المجتمعات المحافظة علينا أن نحرر المرأة أولاً ونحرر بعض المناضلات من فكرة الرجل عدو النساء؛ لأن العدو ولد داخلنا نحن النساء، وتغذى من الأفكار الموروثة والثقافة السائدة.
– النساء تمارس على ذواتها الرقابة، من خلال البعد عن البكاء والتلذذ بدور الضحية.
– تطوير حركة جماهيرية تمثل جميع فئات الشعب وتطالب بحقوق النساء من خلال ماسسة الشكل التنظيمي المناسب لتأطير النساء وخلق حركة نسوية جماهيرية مستقلة, تاتي من القاعدة النسائية و النخبة تساهم في إحداث تغيير في البنى التنظيمية النسائية و تؤطر النساء وتعبر عن قضاياهن الخاصة وتعبئ الرأي العام من أجلها.
– تأسيس صحيفة نسائية تتمتع بانتشار قوي وتجعل النقاش حول الحركة النسوية الفلسطينية نقاشا عامًا.
– العمل على فهم وتحديد واقع النساء والفتيات الفلسطينيات من خلال إعداد بحوث وتنظيم ندوات ولقاءات ثقافية حول الواقع الدوني للنساء في المجتمع والعوامل التي أنتجت هذا الواقع.
-النضال العام من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والعمل على ضرورة استقلال الاحزاب السياسية لضمان عدم تعويم قضايا النساء ضمن النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان. إذ من شأن هذا التعويم أن يهمش قضية المرأة في النضال السياسي .
– تطوير منهجيات وأساليب المناصرة المكثفة والمنظمة وعلى مدار سنوات طويلة مثل الحملات الوطنية التي تساهم في تغيير القوانين والتشريعاتمن خلال العمل على البناء التنظيمي والتأسيس الفكري والايديولوجي للقضايا النسوية إلى مرحلة النضال المطلبي والترافع من أجل تعزيز حقوق النساء وفق ما هو متعارف عليه دوليا في منظومة حقوق الانسان.
– العمل المتواصل وتراكم التجربة العملية في النضال النسوي وتعدد مجالاتها وتدخلاتها ,من خلال تنسيق الجهود وامتلاك الحنكة السياسية للقياديات في معالجة الخلافات، إضافة إلى وجود الحس الاستباقي بشدة المقاومات والمواجهات التي تنتظرهن عند نقل مطالبهن إلى الساحة العامة،جميعها عوامل جعلتهن يلجأن إلى تنسيق جهودهن، وإلى العمل المشترك والالتفاف على مكاسب لصالح حقوق النساء يمكنهن من الضغط والترافع والتأثير في القرار السياسي وهذا من شأنه أن يحول هذه الحركة إلى قوة ضاغطة لها وزن في الساحة وصوت مسموع.
– يجب ان تكون الكُرة اليوم في ملعب القيادات الشابة، التي بدورها ستكون البديل لقيادة هرمت، فالوطن بحاجة إلى وجوه جديدة تأخذ دورها المناسب في التشكيلات الحكومية والانتخابات القادمة، تقود المجتمع برؤية متنورة قائمة على أساس المساواة، وقتها فقط سيكون هناك حديث عن مشاركة سياسية حقيقية، ليس للمرأة فقط وإنما للمجتمع بأسره.
-تنفيذ حملات على وجه الخصوص حملة اتصالات تحمل أفكار ورؤى جديدة و تقدم ووسائل وطرق في الإدارة والسياسة المدنية، مرجعيتها النظرية هي المنظومة الفكرية يتبناها المفكرون النهضويين وإن بدرجات مختلفة. وقائمة على المساواة بين الجنسين وأن تجتهد وتهتم فيجوانب الحياة والمعيشة، بالزراعة والإدارة والتعليم والصناعة، والعمل على إيجاد قوانين واجراءات لازمة لتحديث هذه القطاعات من اجل حماية مصالح النساء.
– هناك حاجة لحركة نسوية تنبّه إلى المواضيع التي تغيب عن جدول أعمال الحركة الوطنية المتقهقرة والمتراجعة وتتحدى استمرارية دونية المرأة سياسيًا واجتماعيًا. وتعمل على تطوير النقاش السياسي مع الحكومة الفلسطينية وبالتالي إيضاح الترابط بين الشأن السياسي والشأن النسوي , ويرافقه ايضا تطوير النقاش الحزبي الداخلي بين ناشطات نسويات وجمعيات نسوية ينتمين إلى أحزاب متباينة والبعد عن التنافس على موارد مالية محدودة في سياق أجندات الممولين في عالم الجمعيات.
Recommendations
– The need to re-unite and coordinate between women’s orgnization better so as not to break up the effort and achieve the best interest of women.
-The lack of competition for limited financial resources in the context of financiers’ agendas.
-The distance from political party divergence between feminist activists and working within the vision of women’s interests.
– The distance from elitism and meta-work with base women and the lack of codification of human rights discourse.
– Eliminating the phenomenon of violence in conservative societies we must liberate women first and liberate some fighters from the idea of ​​men as the enemy of women; because the enemy was born within us women, and fed by inherited ideas and prevailing culture.
– Women exercise control over themselves, through the distance from crying and enjoying the role of victim.
– Develop a mass movement representing all segments of the population and demand the rights of women by providing the appropriate organizational form to frame women and create an independent feminist movement that comes from the women’s base and elites contribute to change the organizational structure of women, frame women and express their own issues and mobilize public opinion from it.
– The establishment of a women’s newspaper with a strong presence and the debate on the Palestinian women’s movement as a public debate.
– Working to understand and identify the reality of Palestinian women and girls through the preparation of research and organization of seminars and cultural meetings on the reality of women in the community and the factors that produced this reality.
– The general struggle for democracy, human rights and social justice and work on the need for independence of political parties to ensure that women’s issues do not float in the struggle for democracy and human rights. This flotation would marginalize the issue of women in the political struggle.
-The development of intensive and systematic methodologies and methods of advocacy over the course of many years, such as national campaigns that contribute to changing laws and legislation through the work of organizational building and intellectual and ideological establishment of feminist issues to the stage of struggle and advocacy to promote the rights of women as is internationally recognized in the human rights system.
– The continuous work and accumulation of practical experience in the feminist struggle and the diversity of its fields and interventions, through coordinating the efforts and possessing the political skill of the leaders in dealing with the differences, in addition to the very proactive sense of resistance and confrontations that await them when transferring their demands to the public arena, And to work together and circumvent the gains in favor of women’s rights enables them to lobby and influence the political decision and this will turn this movement into a powerful force of weight in the arena and the voice heard.
– The ball should be in the stadium of the young leaders, which will be the alternative to the leadership of Hermet. The country needs new faces that will play its proper role in the government formations and the upcoming elections, leading the society with an enlightened vision based on equality. not only for women but for society as a whole.
– The implementation of campaigns in particular a communications campaign carrying new ideas and visions and progress and ways and methods in management and civil policy, its theoretical reference is the intellectual system adopted by thinkers Renaissance, but to varying degrees. Based on gender equality, and strive to take care of the aspects of life and livelihood, agriculture, management, education and industry, and work to find laws and procedures necessary to modernize these sectors in order to protect the interests of women.
-There is a need for a feminist movement to be aware of the topics that are absent from the agenda of the national movement languishing and declining and challenges the continuity of the inferiority of women politically and socially. It also develops the internal party debate between women activists and women’s associations belonging to different parties, and avoids competing for limited financial resources in the context of the agendas of financiers in the world of associations.

قائمة المراجع :
List of references :
المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية “مفتاح”.2006 “المرأة والانتخابات المحلية :قصص نجاح”القدس.
سمية ,السوسي, 2006″مجلة المركز نشرة الأحداث الفلسطينية”.
سهاد ظاهر ـ ناشف ونادرة شلهوب ـ كيفوركيان “الرغبات الجنسية و آلة الاستعمار الاسرائيلية الاستيطانية”.
Women and Local Elections: Success Stories” Jerusalem
http://www.oppc.pna.net/mag/mag15-16/p10-15-16.htm
Sumaya, Soussi, 2006 “The Center’s Bulletin of Palestinian Events”
Suhad AL Zaher Nashif and Nadra Shalhoub Kevorkian “sexual desires and the machine of Israeli colonial colonization.”
Women’s Center for Legal and Social Guidance, 2017, “The Sham Parliament”, Ramallah
Women’s Center for Legal and Social Counselling, 2015, ” Palestinine Model Parliament”, Towardes Legislation Based on Plaestinane Identity Progressive Ideals, and just Content, Ramallah
http://www.oppc.pna.net/mag/mag15-16/p10-15-16.htm
http://www.almayadeen.net/reports/861121

مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي
Screen Shot 2020-04-04 at 2.24.37 PM

Be the first to comment

Leave a Reply