أعضاء تحالف الرجال تسلط الضوء على مشكلة المواصلات في مسافر بني نعيم

65 طالبة وطالب في مسافر بني نعيم لا يستطيعوا/ن الوصول للمدرسة 

 معا – يعاني عشرات الطالبات والطلاب في المنطقة الشمالية من مسافر بني نعيم من عدم توفر المواصلات التي تنقلهم/ن للمدارس في وسط قرية بني نعيم، وهو ما يفاقم المعاناة للطلاب خلال فصلي الصيف والشتاء.
ومسافر بني نعيم هي عبارة عن تجمعات سكنية، من أراضي بني نعيم الشرقية بمحافظة الخليل ، وذات مساحة واسعة تمتد وتطل على البحر الميت، وتضم المسافر قبائل بدوية، ومواطنات ومواطنين بني نعيم يعيشوا/ن أيضا فيها، وتدار المسافر من قبل بلدية بني نعيم التابعة لوزارة الحكم المحلي.
وقال عضو تحالف الرجال نزار مناصرة الذي أسسته مؤسسة أدوار لدعم ومناصرة قضايا وحقوق النساء ، يتابعون أبرز المشكلات والاحتياجات للقرية ويهتمون بالقضايا التي يحتاجها المواطنين/ات بشكل عام والنساء بشكل خاص انه خلال السنوات الأخيرة اتجهت العديد من الأسر من قرية بني نعيم للعيش في مسافر بني نعيم البعيدة نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة، وأصبح هناك العديد من التجمعات السكنية البعيدة عن التواصل مع وسط البلدة.
يذكر أن تحالف الرجال تم تشكيله في تلك المنطقة ضمن مشروع “(فعل، دعامة وارتكاز) الرجال الداعمين الفاعلين من أجل التغيير المجتمعي وحماية المشاركة المدنية للنساء والشابات”، الذي تنفذه مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS) ومنظمة صحة العائلة الدولية (FHI360)، ضمن إطار مشروع المشاركة المدنية والمجتمعي(CPCE)، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وأضاف مناصرة، أن التوسع في قرية بني نعيم اصبح مستحيل غربا للعديد من الأسباب أهمها اكتظاظ السكان وعدم وجود مساحات، وهو ما يدفعهم/ن للاتجاه للعيش في شرق بني نعيم.
وأوضح مناصرة، ان هناك 65 طالبة وطالب من المنطقة الشمالية لمسافر بني نعيم، وتحديدا في منطقتي ” السويديات والعرقوب” مجبرون/ات يومياً للاتجاه نحو مدارس البلدة للالتحاق بالتعليم هناك، مطالبا بتوفير المواصلات للطالبات والطلاب.
وتابع، ان العديد من الطالبات والطلاب تعرضوا/ن خلال فصل الصيف لضربات الشمس، كما تعرض عدد منهم/ن لهجمات الكلاب الضالة، موضحا انه تم عقد اجتماع  مع وزارة النقل والمواصلات ووزارة التربية والتعليم ومراقب المرور العام ومسؤول شركة باصات الأمازون، وتم الاتفاق مع شركة للباصات لتوصيل الطلبة، ولكن المبلغ المطلوب عالي ولا تستطيع العائلات دفعه وخاصة العائلات التي لديهم/ن عدد كبير من الطالبات والطلاب.
وتبرع عدد من الأهالي لتغطية المواصلات الخاصة بالباص لهذا الشهر، ولكن الأشهر القادمة لا تزال غير معروفة من سيغطي فيها نفقات الباص، مطالبا وزارة التربية والتعليم بالمساعدة في نفقات الباص حتى تستطيع الطالبات والطلاب التوجه للمدرسة بشكل دائم، ودون أي معيقات.
وقال مناصرة ان نساء ورجال القرية طرقوا/ن كافة الأبواب لتحقيق هذه المطالب لكن دون جدوى ونتطلع  إلى ان تستجيب الجهات المختصة لذلك.

Be the first to comment

Leave a Reply